جورج بكاسيني

14 حزيران 2019 | 00:00

كتب جورج بكاسيني

أجندة فرص

ان مراجعة سريعة لما حصل في الاسبوعين الماضيين تظهر للمرة الالف ان الاخلال بالتوازنات او بالاصول او بالدستور هو ممر الزامي الى أزمات وطنية تعيد اللبنانيين الى مربعاتهم الطائفية والمذهبية. هذه حقيقة عرفها اللّبنانيون منذ الاستقلال، وهي ظهرت او تعاظمت في محيطنا مع انحلال "الدولة الوطنية" في اكثر من دولة من دول المنطقة. 



اما الاهم فيبقى ان احتواء ازمة الاسبوعين الماضيين تم بسرعة وقبل تفاقمها، من جهة، وبناء على تفهم ابعادها، من جهة ثانية. اي على قاعدة وقف سياسة "كل من ايدو الو"، وادارة البلاد بحكمة ومسؤولية بما يمكّنها من تجنب تحديات المنطقة ومخاطرها، والانخراط في تنفيذ برنامج الحكومة الذي يستعيد ثقة اللبنانيين بالدولة وبأفق وطني كفيل بترسيخ " الدولة الوطنية". 



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

جورج بكاسيني

14 حزيران 2019 00:00