لارا السيد

21 تموز 2019 | 00:00

خاص

المشوار أحلى .. على "السان بلاش" 

المشوار أحلى .. على
المصدر: خاص - "مستقبل ويب"‏

يبقى البحر خيار  غالبية اللبنانيين لتمضية يوم عطلة صيفي، حيث تنتشر المسابح على طول الشاطئ اللبناني، ومعظمها مسابح مقفلة خاصة والدخول إليها مقايل بدل مالي، أما المسابح الشعبية المجانيّة فباتت مقصداً للعديد من العائلات  ذوي الدخل المحدود. 



 



تكثر المنتجعات على الخط الساحلي، من بيروت شمالاً وجنوباً، وترتفع تسعيرات الدخول، ليتحول "مشوار البحر" الى "حلم" كونه يتطلب ميزانية خاصة ليس في قدرة معظم اللبنانيين تحمّلها. 


أضحت الشواطئ المجانية أو التي يطلق عليها اسم "السان بلاش"،  ملاذاً لكثير من المواطنين الطامحين الى الاستمتاع بمشوار على البحر واطفاء لهيب أجسادهم مع ارتفاع درجات الحرارة ، يجدون فيها متنفساً في ظل عدم قدرتهم على ارتياد المسابح الخاصة نظراً لارتفاع رسوم دخولها التي تكاد تساوي رواتبهم الشهرية . 


تنتشر المسابح الشعبيّة التي تشرف عليها البلديات ومنها "الرملة البيضاء" و"مسبح صيدا الشعبي" و"شاطئ صور"، حيث أضحت  مقصداً للرواد من كل المناطق يجدون فيها  فسحة جميلة و "خفيفة على الجيبة". 


ء

تصطف الخيم والكراسي على تلك الشواطئ حيث البحر متاح للجميع، ومطاعم الأسماك والمأكولات الأخرى متواجدة لمن يريد، و بأسعار أقل من تلك الموجودة في المسابح الخاصة، كما يوجد حمامات وكافتيريا، مع وجود دائم لعناصر من البلديات لتوفير سلامة المواطنين  وارشادات عامة  لبقائهم ضمن المساحة الآمنة للسباحة. 




يعتبر محمود و أفراد عائلته أن يومهم في المسبح الشعبي هو "يوم استجمام" للهروب من ضغوط الحياة، " فالعملية لا تتطلب دفع دخولية للسباحة هربا من حرارة الطقس، والأهم  أنه مسموح إدخال المأكولات والمشروبات  والأرغيلة "، على عكس المسابح الخاصة حيث "التفتيش" أساسي الى جانب رسم الدخول الذي لا يقل عن ٣٠ ألف ليرة ، وذلك تحسبا لعملية " تهريب" قنينة مياه أو منقوشة أو شوكولا أو غيرها، من دون اغفال اسعار لائحة الطعام التي أقل وجبة فيها يصل سعرها الى ١٢  ألف ليرة، والسندويش الى ٨ آلاف،  والعصير ٧ آلاف، ناهيك عن قيود  تستوجب على من يريد تمضية نهار في المكان تخصيص ما لا يقل عن ١٠٠ ألف ليرة للشخص الواحد.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

21 تموز 2019 00:00