31 آب 2019 | 00:00

صحافة بيروت

هل أرجأ "حزب الله" ردّه على "المُسيَّرتين" أم ألغاه؟

المصدر: ‏"الجمهورية"‏

كتبت صحيفة "الجمهورية": تزامناً مع فقدان الجهة التي يمكنها ان تحدد ماهية الطائرتين المسيّرتين اللتين سقطتا في الضاحية والهدف منهما، توسّعت السيناريوهات المتداولة وصولاً الى اعتبارهما قنبلتين صوتيتين إذا ما تمّ ربطهما بحدثَي الغارة على دمشق والمفاوضات الإيرانية - الفرنسية على هامش قمة الدول السبع. وعدا ذلك، باتَ رد «حزب الله» أو عدم ردّه سيّان. فما هي العوامل التي تقود الى هذه القراءة؟

بعد أسبوع على حادثة سقوط طائرتَي الاستطلاع المسيّرتين في الضاحية الجنوبية، يجد الخبراء والدبلوماسيون مجالاً أكبر ومُتّسعاً من الوقت لتحليل الحادث وقراءته في توقيته وشكله وترجيح أهدافه والنتائج المترتبة عليها. فوَضع الحادثة في سياق الأحداث الجارية في سوريا والمنطقة والعالم يُمَكِّن من فَهم الكثير من المعطيات التي كانت غامضة حتى الأمس القريب، وتقدير حجمها تمهيداً لبناء المواقف الأكثر دقة في ما هو متوقّع في المستقبل القريب والبعيد.

ففي اقتناع الباحثين عن الحقائق المفقودة والغائبة عن أذهان المسؤولين اللبنانيين والدبلوماسيين، انه من الضروري البحث عن أسباب ما حصل خارج مجريات الساحة اللبنانية. فما هو ثابت حتى اللحظة انّ اسرار العملية ما زالت محصورة بين طرفي المواجهة إسرائيل و«حزب الله» بالإنابة عن قطبَي الصراع الأميركي - الإيراني، وعَداهما يبني السيناريوهات الوهمية المختلفة وربما الخيالية في جوانب منها.

وعلى هذه القاعدة، يعتقد بعض الباحثين انّ الوصول الى قراءة منطقية وواقعية لما حصل يدعو الى الابتعاد عن الساحة اللبنانية لفهم ما جرى. وعليه، تم الربط بين الحادث ومجموعة محطات عسكرية وسياسية ودبلوماسية خارجية، أبرزها على سبيل المثال لا الحصر:



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 آب 2019 00:00