27 شباط 2020 | 18:28

رياضة

‏"جزار إشبيلية" يُحطّم الرقم القياسي في البطاقات الحمراء

المصدر: سكاي نيوز عربية

توج فريق ريال مدريد خسارته أمام ضيفه الإنجليزي مانشستر سيتي، في مباراة الذهاب لدور ‏الستة عشر بهدفين لهدف، بطرد قائد الفريق سيرجيو راموس، الذي يطلق عليه البعض لقب ‏‏"جزار إشبيلية".‏

فقبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق، في الدقيقة 86 من المباراة، أشهر الحكم البطاقة الحمراء في ‏وجه سيرجيو راموس وطرده من المباراة بسبب تدخله العنيف ضد غابرييل جيسوس، مما يعني ‏أنه لن يخوض لقاء الإياب في مانشستر.‏

وتمثل هذه البطاقة الحمراء، الرابعة لراموس في بطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليغ"، ‏وهو رقم قياسي يتساوى به مع اللاعبين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والهولندي إدغار ديفيدز، ‏اللذين حصل كل منهما أيضا على 4 بطاقات حمراء في البطولة القارية.‏

وسبق لراموس أن طرد من مباريات فريقه ريال مدريد ضد كل من غالطة سراي التركي ‏وأياكس أمستردام الهولندي وأولمبياكوس اليوناني.‏

وخلال مسيرته كلاعب محترف، فإن هذه البطاقة الحمراء لراموس هي السابعة والعشرين في ‏تاريخه، 26 منها مع ريال مدريد وواحدة مع إشبيلية.‏

ويحتل راموس المركز الثاني في حالات الطرد للاعب محترف، ويتفوق عليه بفارق كبير لاعب ‏الدفاع الكولومبي جيراردو بيدويا، الذي يحمل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين طردا وحصولا على ‏البطاقات الحمراء في تاريخ لعبة كرة القدم، بعدما حصل على 46 بطاقة حمراء خلال مسيرته ‏الكروية.‏

ويتقدم "جزار إشبيلية" على لاعب خط الوسط الفرنسي سيريل رول، الذي حصل على 25 ‏بطاقة حمراء أو حالة طرد.‏

وبالتأكيد كان مشجعو فريق ليفربول الأكثر سرورا وسعادة بطرد راموس، خصوصا بعد تعمده ‏الخشونة والالتحام القوي مع نجم الفريق محمد صلاح، في نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة ‏الأوكرانية كييف، وهي المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف، ومنحت الفريق ‏الملكي التتويج الثالث عشر بالبطولة الأوروبية.‏

ووفقا لصحيفة لحساب الصحفي الرياضي "مستر شيب" على فيسبوك، يصبح سيرجيو راموس ‏هو:‏

‏- أكثر لاعب يحصل على البطاقات الحمراء في تاريخ الدوري الاسباني.‏

‏- أكثر لاعب يحصل على البطاقات الحمراء في تاريخ دوري أبطال أوروبا.‏

‏- أكثر لاعب يحصل على البطاقات الحمراء في تاريخ ريال مدريد.‏

‏- أكثر لاعب يحصل على البطاقات الحمراء في تاريخ المنتخب الإسباني.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 شباط 2020 18:28