2 آذار 2020 | 23:55

عرب وعالم

ميليشيا "حزب الله" تُهدّد بـ"إشعال" العراق

ميليشيا
المصدر: العربية.نت

هددت ميليشيا حزب الله بإشعال العراق وإعلان الحرب إذا تم ترشيح رئيس جهاز المخابرات ‏مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء‎.‎

في التفاصيل، اتهمت الميليشيا في بيان لها، الكاظمي بمساعدة الأميركيين باغتيال قائد فيلق ‏القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه وأبو مهدي المهندس‎.‎

واعتبرت أنّ الأفضل للعراق التمسك بعبد المهدي وإعادته إلى مكانه الطبيعي لتجاوز ما لم يتم ‏تجاوزه على حدث قولها‎.‎

الجدير ذكره أن البيان أشار إلى تداول البعض ترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ‏لمنصب رئيس الوزراء، على الرغم من أن مصدرا سياسيا كان نفى منذ أيام الأمر لوسائل إعلام ‏محلية، طالبا من الإعلام توخي الحذر في نقل المعلومات‎.‎

عبد المهدي يقترح انتخابات مبكرة

بدوره، عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، الاثنين، في رسالة ‏إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب عن أسفه الشديد لعدم نجاح محمد توفيق علاوي في ‏مهمته لتشكيل الحكومة الجديدة. داعيا مجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائية لحسم قانون ‏الانتخابات والدوائر الانتخابية ومفوضية الانتخابات بشكل نهائي مقترحا يوم 4 كانون الأول ‏‏2020 كموعد للانتخابات، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي لعبدالمهدي‎.‎

كما دعا إلى أن يحل مجلس النواب نفسه قبل 60 يوما من التاريخ المذكور، مشيرا إلى أن ينظم ‏صندوق آخر بجانب صناديق الانتخابات أو على ظهر قسيمة الانتخابات لإجراء استفتاء حول ‏تعديلات دستورية، يمكن أن يقرها مجلس النواب وفق آلياته قبل حل نفسه‎.‎

وجدد الدعوة إلى تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت وفق المادة (76) من الدستور‎.‎

أضاف أن أخطر ما يواجه العراق حالياً هو حصول فراغ دستوري وإداري، معتبرا أن أفضل ‏حل هو الالتزام بالمواد الدستورية‎.‎

نقطة الصفر

يشار إلى أن أزمة تشكيل الحكومة في العراق كانت إلى نقطة الصفر مع اعتذار الرئيس المكلف ‏مساء الأحد عن مهمة التشكيل إثر العقبات الجمة التي واجهها، والضغوط من قبل الكتل السياسية ‏في البرلمان‎.‎

ويعيد هذا التطور المأزق إلى بدايته، فقد استغرق الاتفاق على تكليف علاوي أسابيع طويلة ‏سابقاً، لاسيما أن التنافس والاختلاف بين الكتل والأحزاب على أعلى مستوياته وأشده، وقد ‏انعكس انقساماً لا سابق له في البرلمان العراقي، تجلى في عجزه مرات عديدة عن الانعقاد لحسم ‏ملف الحكومة، في حين لا تزال التظاهرات مستمرة وإن بوتيرة أقل للمطالبة بحكومة مستقلة ‏بعيدة عن محاصصة الأحزاب في البلاد، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 آذار 2020 23:55