يستمر فيروس كورونا في التمدد على ما يبدو بين صفوف المسؤولين في إيران بعد أن ارتفع عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 1500 مصاب.
وفي جديد التوسع هذا، إصابة حسين شيخ الإسلام، مستشار سابق لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، بحسب ما أفادت وسائل اعلام محلية مساء أمس.
كما كتب مدير موقع انتخاب الإخباري، مصطفى فقيهى، عبر حسابه على تويتر: بلغني أن حسين شيخ الإسلام مستشار وزير الخارجية، قد تأثر أيضاً بفيروس كورونا المستجد، والتحق بقافلة المسؤولين المصابين".
ليعود لاحقاً ويوضح في تغريدة أخرى، أن "شيخ الإسلام لم يعد مستشارا منذ عام ، وهو الآن مساعد الشؤون الدولية في الجامعة الحرة".
إلى ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين إصابة أحد موظفي مكتبها في العاصمة الإيرانية طهران. وكتبت المنظمة الدولية في تغريدة على حسابها على تويتر "ثبت الآن أن أحد موظفي منظمة الصحة العالمية في مكتبنا بإيران"
بالتزامن أعلن الرئيس التنفيذي للبنك الوطني الإيراني (ملي) ورئيس جمعية البنوك، محمد رضا حسين زاده، الاثنين، وفاة أربعة من موظفي البنوك الإيرانية جراء الإصابة بكورونا. وكتب على انستغرام، إن "أربعة من موظفي البنوك الإيرانية توفوا بسبب كورونا“، مضيفاً أن الأشخاص المتوفين يعملون في المصرف ”التجاري، ورفاه، والإسكان، والوطني“.
يأتي هذا بعد وفاة محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام إثر تدهور وضعه الصحي جراء كورونا، بالإضافة إلى وفاة النائب محمد علي رمضاني السبت الماضي.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي أعلن عن إصابة عدة مسؤولين في إيران منهم معصومة ابتكار، مستشارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة.
وأمس أعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع عدد الإصابات في البلاد إلى 1501. وأوضح نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، عبر التلفزيون الرسمي، الاثنين، ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى 1501 حالة والوفيات إلى 66.
كما أشار إلى أن "المحافظات الأكثر تضرراً هي طهران وقم (وسط) وجيلان (شمالاً)"، مضيفاً أن 291 شخصاً قد شفوا من المرض حتى الآن، أي 116 حالة شفاء إضافية عن الأحد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.