في أوّل مقابلة له بعد أزمة سجنه والإفراج المشروط عنه في فرنسا، حل الفنان المغربي سعد المجرد ضيفاً على برنامج ABTALKS الذي يقدمه رجل الأعمال الإماراتي أنس بوخش.
وخلال المقابلة، لم يأتِ سعد على ذكر تجربة السّجن، وكذلك لم يتحدّث عن محاكمته المقبلة في فرنسا، والتطورات التي طرأت على قضيّته خلال الأسابيع الماضية.
وحاول سعد خلال الحلقة أن يوحي أنّه بخير، وأنّه يشعر بالراحة النفسيّة بعد نجاح أغانيه الجديدة، ونجاح حفله الأول في الرياض، وأكّد أنّه على الصعيد الشخصي أيضاً يشعر أنه بخير.
ولفت إلى أنّه أصبح أكثر هدوءاً ورصانة بعد دخوله في العقد الثالث من عمره، وقال إنّ هذا الأمر يعود إلى التربية التي تلقّاها من والديه، اللذين يدين لهما بما وصل إليه.
وقال المجرد إنّ على الشاب في الثلاثينيات أن يضع حداً لكل الشغب والاندفاع والتجارب والجنون الذي عاشه في العشرينيات.
وأوضح المجرد أنّ المقرّبين منهم فوجئوا من هذا التغيير في طباعه، واعتبر أن الغربة وتجارب الحياة هي التي ساعدته على الوصول إلى هذا الهدوء الداخلي.
وخلال اللقاء، تحدّث سعد عن طفولته التي قال إنها كنت مميزة، وساهمت في تنمية موهبته في الغناء بشكل كبير.
وقال إنّ الفضل الأوّل يعود إلى والديه اللذين كانا يساندان ويحضران حفلاته على المسرح.
وعن ابتسامته الدائمة قال إنّها ليست مصطنعة ولكنها خارجة من القلب حقيقية، حتى لو كان القلب حزيناً خصوصا مع ضغوطات الحياة.
وتابع "نحن بشر وطاقة احتمالنا محدودة... لكن عندما ألتقي بجمهوري وأرى الفرحة والسعادة في عيونهم ودعواتهم لي بالتوفيق تنبعث الابتسامة تلقائياً ويغيب الحزن و التوتر".
وحول سؤاله ممن يخاف سعد أجاب "أخاف من الله وحده، لأنه الوحيد الذي يجب أن أخاف منه ثم احترام والدي".
وعن أهم لحظة في حياته أجاب بدون تردد:" حينما أرى والدين فخورين بي وراضيين عني تلك هي السعادة". وبخصوص أسوء لحظة أجاب سعد وهو يضحك : " هي العكس".
و في رده على سؤال أنس " هل ندمت على شيء في حياتك؟" ، قال سعد : "كلا، لو لم أمر بكل ما مررت به لما كنت الشخص الذي أنا عليه الآن، ولما أصبحت هادئا بهذا الشكل".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.