يبدو أن محنة رونالدينيو في أحد سجون العاصمة الباراغوانية كانت مصدر سعادة للنزلاء هناك، خصوصا من عشاق كرة القدم، وتحديدا أسطورة الكرة البرازيلية.
ويقبع رونالدينيو (39 عاما) وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا، داخل سجن في مدينة أسونسيون منذ الجمعة، بعد اتهامهما بدخول البلاد بجوازي سفر مزورين.
إلا أن السجناء في "المجمع المتخصص"، وهو مبنى حكومي يستعمل كسجن في أسونسيون، حظيوا بفرصة لم تخطر على البال، لخوض لقاءات كرة قدم مع أفضل لاعب في العالم سابقا.
ومنذ فوجئ النزلاء بوجود رونالدينيو بينهم، لمعت في أعينهم فكرة إقامة بطولة كرة قدم في السجن بأسرع ما يمكن، حتى يشاركوا النجم الفائز بكأس العالم دقائق ستخلد في ذاكراتهم.
وحسب محطة تلفزيون "أيه بي سي" الباراغوانية، فإن رونالدينيو سيشارك في بطولة لكرة القدم مع ضباط وسجناء ممن هم فوق الـ35 عاما، وهو ما مثل خبرا سارا للجميع، لكن في الوقت ذاته شكّل معضلة أيضا.
فقد ثار خلاف عميق بين قادة الفرق المشاركة على أحقية ضم رونالدينيو إليهم، حتى استقر الجميع على حل بدا مرضيا لجميع الأطراف، بمن فيهم النجم البرازيلي نفسه.
وحسبما نقلت صحيفة "أس" الرياضية الإسبانية عن الصحفي إيفان ليغويزامون، فإن "رونالدينيو لن يكون قادرا على تسجيل الأهداف إن شارك في البطولة، طبقا للوائح داخلية وضعها المنظمون لضمان تكافؤ الفرص بين الفرق".
وتابع ليغويزامون: "سيتعين على رونالدينيو التمرير لأحد زملائه، ولن يسمح له بالتسديد على المرمى. كما هي العادة (دينيو) قابل القاعدة الصارمة بابتسامة".
أما الجائزة التي سيحصل عليها الفريق الفائز، فهي مأدبة غداء قوامها 16 كيلوغراما من اللحم، سيتقاسمها اللاعبون في محبسهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.