لا تركن فرق وآليات بلدية صيدا للسكون على مدار اليوم وهي تجول على مختلف احياء المدينة ومناطقها الشعبية خصوصاً لرش المواد المعقمة في كل مرفق ومكان وشارع .. هو دأبها منذ اعلن المجلس البلدي برئاسة المهندس محمد السعودي خطة طوارىء متدرجة بشكل تصاعدي في مواجهة فيروس كورونا ولرفع مستوى الجهوزية الوقائية البلدية والأهلية حفاظا على السلامة العامة وسلامة ابناء المدينة والقميمين فيها ، مواطنين لبنانيين ولاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين.
حيثما تجولت في أحياء وشوارع صيدا الرئيسية كما الداخلية ، العامة كما الشعبية ، تجد فرق واليات البلدية في حركة دائمة تضخ المواد المعقمة لتحصين المنشآت والمرافق والمجتمع من انتشار هذا الفيروس .
من وسط المدينة حيث تحول مبنى البلدية الى خلية نحل لا تهدأ لجميع فرقها الصحية واللوجستية بالتنسيق مع شرطة البلدية وفوج الإطفاء ، الى محيطها في شارع رياض الصلح والسوق التجاري الى الأحياء الداخلية لوسط المدينة ، الى عمق صيدا القديمة التي تتم الاستعانة فيها بسيارات " التوك توك" المجهزة بمضخات ومواد التعقيم كونها صغيرة الحجم وقادرة على التنقل في الأحياء والأزقة الضيقة ، الى البولفار البحري وكل المرافق القائمة على جانبيه ، الى بولفار رفيق الحريري (البحري) والكورنيش المحاذي له ، الى منطقة الأولي ( شمالاً) بما فيها مجمع الوزاعي للنازحين ، الى بولفار نزيه البزري ( الشرقي ) ، وبموازاته منطقة القياعة الى طريق السراي الحكومي وساحة الشهداء وبولفار معروف سعد وسينيق ومنطقة الحسبة جنوباَ الى الأحياء الشعبية في " تعمير عين الحلوة والفيلات " شرقاً، خارطة لعمليات ميدانية متواصلة بشكل يومي وليلا ونهاراً تنفذها فرق طوارىء البلدية بكل اقسامها وجهوزيتها وبما يتوافر لديها من امكانيات بشرية ولوجستية وتقنية .
رئيس البلدية المهندس السعودي الذي يبقى على تواصل على مدار الساعة واليوم مع فرق البلدية الصحية واللوجستية المنتشرة في مختلف احياء ومناطق المدينة اعلن أن البلدية إستقدمت تجهيزات خاصة لإستعمالها ضمن إطار خطتها الوقائية. وقال : إن الهدف الأساسي من الحملة هو درء خطر فيروس كورونا المستجد ومنع إنتشاره، وهذا يتطلب تعاونا من المواطنين وإلتزاماً بالإرشادات الصحية والصادرة عن البلدية والإدارات الرسمية والمنظمات الدولية المعنية بهذا الخصوص.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.