21 آذار 2020 | 08:16

عرب وعالم

لليوم الثالث على التوالي: الصين تلجم كورونا.. وإيطاليا تختنق بالجثث

المصدر: العربية نت

في حين سجلت إيطاليا التي أضحت في طليعة الدول التي هاجمها كورونا أكبر قفزة في معدل الوفيات أمس الجمعة، لليوم الثالث على التوالي لم تسجل الصين، بؤرة الفيروس الذي تمدد حول العالم، أي إصابات محلية جديدة.

وفي التفاصيل، لم يسجل بر الصين الرئيسي لليوم الثالث على التوالي أي إصابات جديدة على المستوى المحلي، بينما ازداد عدد الإصابات المُكتشفة لدى وافدين قادمين من الخارج.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم السبت: "تم تسجيل 41 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا على بر الصين الرئيسي أمس الجمعة"، مشيرة إلى أن جميع الإصابات لأشخاص أتوا من الخارج.

ويرفع ذلك عدد حالات الإصابة الواردة إلى الصين من الخارج إلى 269 حالة.

يذكر أنه كان لبكين النصيب الأكبر من الإصابات الواردة إذ شهدت 14 إصابة جديدة.

كما سجلت شنغهاي وستة أقاليم أخرى حالات إصابة أيضاً.

إلى ذلك، أوضحت اللجنة في بيان اليوم السبت أن هذا يرفع إجمالي عدد الإصابات على البر الرئيسي حتى الآن إلى 81008 حالات.

وبلغ عدد الوفيات جراء تفشي فيروس (كوفيد-19) 3255 حالة وفاة حتى نهاية أمس الجمعة بزيادة سبع وفيات عن اليوم السابق، وجميعها في إقليم هوبي مركز تفشي الفيروس في الصين.

أعلى وتيرة وفيات في يوم واحد

أما إيطاليا، فقد سجلت أمس أعلى وتيرة في عدد حالات الوفاة لأشخاص مصابين في يوم واحد. وأعلن أنجيلو بوريللي رئيس الحماية المدنية الجمعة تسجيل 627 حالة وفاة جديدة.

كما ارتفع أيضا عدد الإصابات الجديدة بشكل حاد ليصل إلى 5986 حالة، ما يرفع العدد الرسمي لحالات الوفاة الجديدة إلى 4032 وفاة، و47021 إصابة.

إلى ذلك، أوضحت السلطات أن معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة قبل أن يصابوا بالفيروس، كالقلب أو السكري.

يأتي هذا العدد المتزايد مع تحول البلاد إلى الأكثر تضررا من تفشي الفيروس في أوروبا، بالرغم من الإغلاق الوطني الذي حد بشكل كبير من أسباب مغادرة المواطنين لمنازلهم.

يذكر أن 11,129 شخصاً توفوا على الأقل بوباء كورونا حول العالم منذ بدء انتشاره.

في حين سجلت 256,296 إصابة في 163 بلداً ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء، ولا يعكس هذا الرقم الواقع بشكل كامل، إذ أصبح عدد كبير من الدول يقتصر على إحصاء الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 آذار 2020 08:16