22 آذار 2020 | 14:09

أمن وقضاء

إجراءات أكثر تشددا لـ"قوى الأمن".. بحق المخالفين لـ"التعبئة العامة"‏

إجراءات أكثر تشددا لـ

اعتبارا من الساعة ٦.٠٠ من تاريخ ٢٢/٣/٢٠٢٠ ستتخذ قوى الأمن الداخلي إجراءات اكثر ‏تشددا بحق المخالفين لقرار التعبئة العامة وفي حال الاصرار على المخالفة ستلاحقهم قضائيا. ‏

وصـدر عن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة البلاغ التالي:‏

منذ صدور قرار مجلس الوزراء المتعلق باعلان التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا بتاريخ ‏‏١٥/٣/٢٠٢٠ والذي قضى بوجوب التزام المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها الا ‏للضرورة القصوى لغاية تاريخ ٢٩/٣/٢٠٢٠.‏

باشرت قوى الامن تطبيق هذا القرار بجميع الوسائل المتاحة عبر تسيير دورياتها على الاراضي ‏اللبنانية وانذار المواطنين من خلال حملات التوعية المباشرة بواسطة مكبرات الصوت، وعبر ‏مواقع التواصل الاجتماعي من اجل الحثّ على التقيّد التامّ بالتزام المنازل وعدم القيام بالتجمعات ‏وإقفال المؤسّسات والمحالّ التجارية، إضافة الى قيام القطعات الاقليمية بتنظيم مئات المحاضر ‏بحقّ المخالفين.‏

ان هذه المديرية العامة تطلب من المواطنين الالتزام التامّ بمنازلهم، وعدم القيام بالتجمعات، ‏ووقف العمل بجميع وسائل النقل الاجمالية (باصات، فانات من جميع الاحجام...)، وان ‏الاصرار على عدم التقيد بقرار التعبئة العامّة والاستمرار في التجمعات وفتح المحال امام ‏الزبائن، سيؤدي الى نشر هذا الوباء على جميع الاراضي اللبنانية، والى صعوبة السيطرة عليه.‏

بناء عليه، ستتخذ قوى الامن اجراءات اكثر تشدّدًا بحق المخالفين اعتبارا من الساعة ٦،٠٠ ‏صباحا من تاريخ ٢٢/٣/٢٠٢٠، ولن تكتفي بتسطير محاضر إدارية بحقهم فحسب، بل سيتم ‏ملاحقتهم قضائيًّا وتنظيم محاضر عدلية وفقا لقانون العقوبات، ولاسيما المادة /٦٠٤/ التي تنصّ ‏على ما يلي:‏

‏"من تسبّب عن قلة احتراز أو إهمال أو عدم مراعاة القوانين أو الأنظمة في انتشار مرض وبائي ‏من أمراض الإنسان عوقب بالحبس حتى ستة أشهر . وإذا أقدم الفاعل على فعله وهو عالم ‏بالأمر من غير أن يقصد موت أحد، عوقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات فضلاً عن ‏غرامة".‏

وتؤكد قوى الامن الداخلي أن دور المواطنين اساسي في هذه الظروف الاستثنائية، ومن واجباتهم ‏ان يلتزموا بالقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء والإدارات المعنية، وهم لا يعفون من دائرة ‏المسؤولية في الحفاظ على الأمن الصحي، والحدّ من انتشار الوباء، وإيلاء المصلحة العامّة قبل ‏أيّ اعتبار.‏





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 آذار 2020 14:09