23 آذار 2020 | 12:40

عرب وعالم

خارطة تظهر كيف غزا "كورونا" العالم

خارطة تظهر كيف غزا

بأقل من 100 يوم، بدأت بظهور أول إصابة في أواخر كانون الأول الماضي بمدينة ووهان الصينية، تمكن فيروس "كورونا" المستجد من اكتساح كل قارات الكرة الأرضية، وغزو معظم ما فيها من دول ومناطق وجزر، ولم يبق أمامه إلا القليل ليصل بزحفه إلى قلة من الدول بقيت ناجية منه للآن، بحسب ما يتضح من أحدث خارطة لانتشاره في العالم.

لا توجد أي دولة خالية من الفيروس الآن في القارة الأوروبية بأسرها. ولا أيضاً في القارة الأوقيانية، بحسب الخارطة التي نشرتها صحيفة New York Post في موقعها، ونجد فيها 7 دول آسيوية، بلا "كورونا" للآن، هي كوريا الشمالية ولاوس وميانمار وقيرغيستان وطاجيكستان وتركمانستان واليمن، علما أن بعضها ربما تعمد عدم الإعلان عن أي مريض لسبب ما، أو أن إصابة حدثت في أي منها ولم تكتشفها السلطات الصحية.

أما في الجانب الآخر من العالم، فاكتسح فيروس "كورونا" المستجد القارة الأميركية كلها، ولم يترك إلا صغرى 35 دولة تتكون منها، وهي Belize الواقعة بين المكسيك وغواتيمالا في أميركا الوسطى. أما الباقي، من جزيرة Cabo de Hornos المتجمدة في الجزء المجاور من التشيلي للقطب الجنوبي، حتى أعالي خليج Baffin Bay الفاصل كندا عن غرينلاند قرب القطب الشمالي، فلا تجد فيه دولة غير "بيليز" خالية من الفيروس.

ولا زالت إفريقيا الأقل ابتلاء بكورونا المستجد بين القارات للآن، مع أنه منتشر في 43 من أصل 55 دولة ومنطقة فيها، حيث نجد أن معظم الدول الخالية من الفيروس هي في الغرب الإفريقي بشكل خاص، منها مالي وسيراليون وغينيا بيساو، إضافة إلى "جمهورية الرأس الأخضر" أو Cape Verde الأرخبيلية الجزر، والمواجهة في الأطلسي للسنغال، علماً أن هذه الجردة هي مما وجدته "العربية.نت" حتى مساء السبت الماضي، من دون ما حدث من إصابات في أي دولة آسيوية أو إفريقية أمس الأحد، إلا بعد التأكد من حدوثها فعلاً اليوم الاثنين عبر مصادر موثوقة.

ونجد في إفريقيا رواندا بلا أي إصابة أيضاً، كما "لوسوتو" المحيطة بها جنوب إفريقيا من كل جانب، وأيضاً 3 دول أخرى خالية من أي إصابة، هي أوغندا ورواندا وزامبيا وزيمبابوي وبوتسوانا ومملكة Eswatini الصغيرة، وكلها في شرق القارة وجنوبها الغربي، إلى جانب "الصحراء الغربية" حيث المغرب وموريتانيا والجزائر، المتنازع عليها في المنطقة.


(العربية)

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 آذار 2020 12:40