أصدر المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تيننتي بيانًا أعلن فيه عن إصابة جندي في القوات الدولية بالكورونا وجاء فيه: "أظهرت الفحوصات أن جنديا من حفظ السلام التابع للأمم المتحدة مصاب بفيروس كورونا، حيث أتت النتيجة ايجابية. وقد تم عزل الجندي بشكل كامل في مستشفى اليونيفيل في الناقورة، واتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس.
وكان جندي حفظ السلام المصاب قد عاد من إجازة في 15 آذار 2020، ووفقا لإجراءاتنا الطبية المعتمدة والجديدة الخاصة بالعائدين من الاجازات، تم وضعه على الفور في الحجر الصحي في مستشفى اليونيفيل في الناقورة. يذكر أن المريض لا يعاني من أي اعراض وهو بصحة جيدة.
كذلك تم وضع أربعة جنود آخرين كانوا على اتصال مباشر مع هذه الحالة المؤكدة في الحجر الصحي منذ عودة جندي حفظ السلام من إجازته في الخارج. وقد أتت نتيجة الفحوصات سلبية لثلاثة منهم (أي غير مصابين بالفيروس)، في حين أن نتيجة فحص جندي حفظ السلام الرابع لم تظهر بعد.
وسيظل الجنود الأربعة في الحجر الصحي وفقا للإجراءات المعتمدة في اليونيفيل.
وكانت اليونيفيل قد اتخذت منذ البداية جميع التدابير الاحترازية واتبعت البروتوكول المعتمد، بما في ذلك الحجر الصحي والعزل بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية. ونحن على اتصال مع السلطات الصحية اللبنانية والقيادة اللبنانية ومع مقر الأمم المتحدة في نيويورك للقيام بما يلزم".
يذكر أن هناك اكثر من عشرة الاف جندي يعملون في القوات الدولية وهم من أكثر من خمس وثلاثين دولة ومعظمهم أوربيون من كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وهي من أكثر الدول الأوروبية معاناة من هذا الوباء.
فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.