أعلنت السلطات الإسبانية أنها ستلجأ إلى استخدام الرجال الآليين (الروبوتات) في إطار حملة احتواء فيروس الذي يتفشى بشكل متسارع في البلاد.
وبحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مدريد ستعمد إلى نشر الربوتات من أجل إجراء اختبارات فيروس كورونا بين المواطنين الإسبان.
وتكمن أهمية هذه الربوتات في أنها تقلل من الاختلاط بين البشر، وتخفض احتمال إصابة الطواقم الطبية بالعدوى، كما حدث في دول كثيرة.
وستعمل هذه الأدوات الذكية على إجراء على رفع عدد اختبارات فيروس كورونا يوميا إلى نحو 80 ألف اختبار لمواطنين إسبان لمعرفة ما إذا كانوا مصابين أم لا.
وتجري إسبانيا اختبارات بصورة يومية حاليا تتراوح بين 15 و20 ألف.
وقالت رئيسة المعهد الصحي بمدريد راكيل يوتي خلال مؤتمر صحافي: "لقد تم بالفعل تصميم خطة لأتمتة الاختبارات من خلال الروبوتات".
وأضافت أن إسبانيا التزمت بشراء الروبوتات التي تسمح لها بتنفيذ 80 ألف اختبار يوميا.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن حذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من أن "الأسوأ لم يأت بعد"، معتبرا أن تلك موجة الإصابات ستختبر القدرات المادية والمعنوية للدولة الإسبانية وكذلك روح المجتمع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.