25 آذار 2020 | 18:19

عرب وعالم

‏"الصحة العالمية": استعدوا لإجراءات أشد تكبح "كورونا"‏

‏

أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن على العالم الاستعداد لإجراءات أشد لمواجهة ‏كوورنا، مضيفة "هذا هو وقت التضامن العالمي لمواجهة تهديد كورونا‎".‎

وطالب المدير العام للمنظمة، تيدروس ادانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي حول كوفيد - 19 ‏بالتشديد على الإجراءات الاحترازية مثل منع التجمعات والسفر وأهمية غسل اليدين وتتبع ‏الحالات المخالطة للحالات المصابة ورصدها‎.‎

كما طالب بأهمية حماية من يعمل في الخط الأول في المستشفيات من كوادر طبية وصحية‎.‎

في المقابل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الأربعاء أن وباء كوفيد-19 "يهدد ‏الإنسانية برمتها"، وذلك خلال إطلاقه "خطة رد إنساني عالمي" تستمر حتى كانون ‏الأول/ديسمبر مع دعوة إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار‎.‎

وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو إن هذه الخطة "تهدف إلى السماح لنا بمكافحة الفيروس ‏في الدول الأشد فقرا في العالم وتلبية حاجات الأشخاص الأكثر ضعفا وخصوصا النساء ‏والأطفال والمسنين والمعوقين ومن يعانون أمراضا مزمنة‎".‎

وأوضح أن الخطة "تتضمن أيضا تدابير إضافية لدعم المجتمعات المضيفة التي تواصل فتح ‏بيوتها وبلداتها بكل سخاء أمام اللاجئين والمشردين‎".‎

كما أضاف "يشكل دعم خطة الاستجابة الإنسانية هذه ضرورة للأمن الصحي العالمي. كما أنها ‏ضرورة أخلاقية تصبّ في مصلحة الجميع. وهي شرط حاسم للفوز في هذه المعركة. وإنني ‏أناشد الحكومات أن تقدم دعمها الكامل لهذه الخطة‎".‎

هذا وأوضحت الأمم المتحدة أن "الخطة الإنسانية ستنفذها منظمات تابعة لنا وأخرى غير ‏حكومية"، مشيرة إلى أن كورونا بدأ بالانتشار في إفريقيا رغم مساعي دول الشرق الأوسط لمنع ‏تفشيه‎.‎

يذكر أن الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم، أودى ‏بحياة ما لا يقلّ عن 19246 شخصاً في العالم منذ ظهوره للمرة الأولى في كانون ‏الأول/ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأربعاء‎.‎

وتم تشخيص أكثر من 427940 إصابة في 181 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. وعدد ‏الإصابات المشخّصة لا يعكس سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية بعد أن أصبح العديد من ‏الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب إدخالهم إلى المستشفيات‎.‎

في حين باتت إسبانيا حالياً ثاني دولة أكثر تضرراً جراء المرض بتسجيلها 3434 وفاة من أصل ‏‏47610 إصابة وقد تعافى 5367 شخصاً‎.‎

والدول الأكثر تضرراً بعد إيطاليا وإسبانيا هي الصين مع 3281 وفاة من أصل 81218 إصابة ‏وإيران التي أعلنت عن 2077 وفاة من أصل 27017 وفرنسا بتسجيلها 1100 وفاة من أصل ‏‏22302 إصابة والولايات المتحدة مع 600 وفاة من أصل 55225 إصابة‎.‎


العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 آذار 2020 18:19