على اللبنانيين أن يتحضروا الليلة لتقديم الساعة، علّ ذلك يساعدهم في تسريع الساعات"المرّة" التي يعيشونها، فبين ليلة وضحاها انقلبت حياتهم رأساً على عقب، و"صارت الثانية بتفرق"، وبين ساعة وساعة تتبدل الوقائع، وبات للوقت قيمته في مرحلة تحكمها تطورات "كورونا".
"هلق صار للساعة قيمة"، ودقيقتها "بتأخر وبتقدّم"، فالناس تعيش على أعصابها، فبين منع التجول وبورصة الإصابات، تتسارع عقارب أوقات ثقال تمر على المواطنين الذين يستعدون اليوم لتقديم الساعة "ساعة واحدة" اعتبارا من منتصف الليل تمهيداً لبدء العمل بالتوقيت الصيفي".
هي أمنية جديدة في كتاب اللبنانيين الذي "يتحسرون" على ساعات كانوا فيها خارج "قلق كورونا"، ولأيام كانوا فيها "أحراراً" في التحكم بأوقاتهم و تنقلاتهم بعيداً عن الواقع المستجد، ويبقى الرجاء في أن "تتجمد" حالة الخوف من المجهول و تنقشع "ساعة الفرج و الخلاص" من كابوس "كورونا" و تداعياته.
خاص- "مستقبل ويب"
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.