5 نيسان 2020 | 13:27

أخبار لبنان

"المحجورون" يناورون تحت شمس نيسان.. والكورونا!

تبدّلت حياة اللبنانيين مقيمين ومغتربين رأساً على عقب منذ ظهور "كورونا"، ومع بدء رحلات عودة أبناء الوطن من الخارج، دخل لبنان فعلياً في مرحلة جديدة في المواجهة على المستويات كافة.

اختلفت طقوس استقبال العائدين من "الغربة" ، وبدل الورود هناك "فحوص"، والحمدالله على السلامة "طعمها غي"هذه المرة، فالسلامة من "كورونا" أولوية في ظل الهواجس المتزايدة من المرحلة المقبلة جراء تلك "العودة" المحكومة بشروط السلامة العامة.

تدابير وإجراءت أكثر حزماً تتطلبها الأيام المقبلة، خصوصا وأن الخضوع للتدابير الإحترازية لكبح الفيروس لم تدم طويلاً، فشمس نيسان "المغرية" دفعت بالعديد من المواطنين إلى التسلل من "زربة البيت" نحو"شمّة هوا" لتعكس الخروقات "استخافافا متصاعدا" منذ مطلع الأسبوع الحالي، تمثّل بـ"عجقة"في الشوارع وأمام الصرافات الآلية وازدياد حركة السير، بالإضافة إلى التسوق"غير الآمن".

"فلت الملق"، وضرب المواطنون بعرض الحائط قرار "التعبئة العامة"، وانتشروا "أفواجاً" غير آبهين بالإحتياطات الوقائية اللازمة للـ"كزدرة" والتبضع وسحب الأموال،على الرغم من محاولات القوى الأمنية براً وجواً بالتذكير والتحذير بضرورة الإلتزام، إلا أن أسلوب "الزعبرة" استمر، والحركة شبه الطبيعية عادت، ويبقى السؤال هل سيزداد عدّاد المصابين؟، والأنظار شاخصة إلى ما ستحمله الأيام المقبلة من أجوبة على تساؤلات .

تصوير : حسام شبارو- رصد "مستقبل ويب"


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 نيسان 2020 13:27