6 نيسان 2020 | 21:54

تكنولوجيا

هكذا يمكن تحويل الطائرات إلى غرف "عناية مركزة"!

هكذا يمكن تحويل الطائرات إلى غرف


دعت مجموعة من خبراء الطب والتكنولوجيا والطيران الحكومة البريطانية، إلى دعم خطة لتحويل الطائرات الرابضة في المطارات إلى غرف للعناية المركزة لاستيعاب العدد المتزايد من المصابين بفيروس كورونا.

ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن المجموعة قولها إن الطائرات، لا سيما الكبيرة منها، يمكن أن تكون مكانا مناسبا لاستيعاب المئات، وربما الآلاف، من أسرة العناية المركزة.

وتقول المجموعة إن استخدام الطائرات كمستشفيات معمول به في الجيش، وإن هناك الكثير من الطائرات ذات الجسم العريض، مثل طائرات بوينغ 747 الجامبو، أو طائرات إيرباص A380، المتوقفة حاليا عن العمل بسبب تعليق الرحلات، يمكن تحويلها إلى مستشفيات.

وتحتوي الطائرات على أنظمة توصيل الأكسجين، وهي أماكن مغلقة بإحكام، ولديها أنظمة تدفق هواء كتلك الموجودة في غرف العمليات لتقييد انتشار الجراثيم، الأمر الذي يسهل عملية تحويلها إلى مستشفيات.

وتقول كريس تاري، أحد محللي أنظمة الطيران: "إذا ما أزيلت المقاعد من إحدى الطائرات الكبيرة، فمن الممكن أن تستوعب الواحدة ما بين 100 و150 سريرًا كتلك التي في وحدات العناية المركزة".

وتضيف: "إن تعديلات الطائرة بسيطة، ويمكن تحقيقها في غضون أيام. كل ما نحتاجه إزالة المقاعد، وتحديد موقع 100 إلى 150 سريرا مزودا بمعدات، مثل أجهزة التهوية وأجهزة الأكسجين".

وذكرت الصحيفة أنه يمكن تنفيذ خطة تحويل الطائرات إلى مستشفيات بسرعة وبدعم من هيئة الطيران المدني. ورحبت شركات طيران بالفكرة، لكن تطبيقها تحتاج إلى دعم حكومي لبدء البرنامج في بريطانيا.

والطائرات، بحكم طبيعتها، لديها أنظمة توصيل للأكسجين مثبتة داخلها. والأكسجين هو أحد أهم الأدوات في مكافحة فيروس كورونا، حيث يعاني العديد من المرضى من مشاكل في التنفس والالتهابات الرئوية الحادة.

كما أن الطائرات مثل غرف العمليات، تستخدم الطائرات أنظمة تدفق خاص للهواء، وهو أمر بالغ الأهمية في التحكم بالتلوث بالهواء، مثل الفيروسات التاجية المحمولة جواً.

وبسبب الارتفاعات العالية التي تعمل بها معظم الطائرات التي تسافر مسافات طويلة، فإنها تتمتع بأنظمة إغلاق محكمة. وهذا يعني حماية المرضى من الهواء الملوث في الخارج، وكذلك حماية الخارج من الهواء الملوث داخل الطائرة.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 نيسان 2020 21:54