7 نيسان 2020 | 16:00

أمن وقضاء

"مجلس القضاء" يحث "السيدة وزيرة العدل" على توقيع التشكيلات.. ويأسف

ردّ مجلس القضاء الاعلى على كلام " السيدة وزيرة العدل" حول ما تناولته في مقابلة تلفزيونية امس مبديا اسفه لاتهامها المجلس بالتسييس والمحاصصة وتدوير الزوايا، داعيا اياها الى اعطاء ملف التشكيلات مساره القانوني.

وكان مجلس القضاء الأعلى قد عقد اليوم اجتماعا عن بُعد، بواسطة الوسائل السمعية-البصرية الالكترونية، وأصدر البيان التالي:

إنه لمن المؤسف جداً، أن توجّه السيدة وزيرة العدل في المقابلة التلفزيونية التي أجريت معها مساء 6/4/2020، الاتّهام إلى مجلس القضاء الأعلى بالمحاصصة والتسييس وإجراء التسويات وتدوير الزوايا،

كما أنه من المستغرب جداً، أن تصبح آليّة تعيين أعضاء المجلس المنصوص عليها في القوانين النافذة المرعية الإجراء، مأخذاً على مجلس القضاء الأعلى، بقصد اتّهامه جزافاً بالتبعية للسلطة التي عيّنت، ومن دون النظر إلى أدائه ونتيجة عمله،

علما أن المجلس كان قد انكبّ على إعداد مشروع التشكيلات القضائية ما يزيد على ثلاثة أشهر، بكلّ إلتزام وجديّة في دراسة ملفّ كل قاضٍ، وإجراء مقابلات مع عددٍ منهم عند الضرورة، وذلك بعيداً عن أي تدخلات من أي نوعٍ كانت، مستلهماً ومكرّساً في عمله هذا، مبدأ استقلالية السلطة القضائية قولاً وفعلاً وليس مجرّد شعار.

لذا، وانطلاقاً من روح التعاون مع السيدة وزيرة العدل، ومن توسّم المجلس خيراً بما أعلنته بدايةً من مواقف واضحة عند تولّيها مهامها، فإنه يدعوها إلى إعطاء مشروع التشكيلات القضائية مساره القانوني الواجب التطبيق، من خلال توقيعه وإحالته على المراجع المختصّة، مرفقاً بأسبابه الموجبة وبالملاحظات والردّ عليها.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 نيسان 2020 16:00