بعد أن استؤنف قرار تصوير بعض المسلسلات التي تصوّر في لبنان، إثر اتفاق توصّل إليه المنتجون مع وزارتي الثقافة والداخلية، عادت الأمور إلى نقطة الصفر.
فقد داهمت دورية من قوى الامن الداخلي موقع تصوير مسلسل "دانتيل" لسيرين عبد النور وتم إيقاف التصوير بعد أن اشتكى عدد من الممثلين أن شركة الإنتاج "إيغل فيلمز" أرغمتهم على التصوير.
وكان عدد من الممثلين من ببنهم نهلة داوود وغابرييل يمين قد اتصلوا بمحطة "LBCI " ليطلوا عبر شاشتها، ويشتكوا من إرغام شركات الإنتاج للممثلين على متابعة التصوير، ولأنهم لم يبرزوا اي دليل على اتهاماتهم لم تقبل المحطة استضافتهم.
كما اتصلوا بالإعلامي طوني خليفة الذي طالب بدوره بدليل قبل أن يسمح لهم بالظهور في برنامجه.
ومن المتوقع أن يصدر عن وزير الثقافة عباس مرتضى قرار حاسم باستئناف التصوير أو إلغائه بشكل نهائي.
وفي حال صدر قرار الإلغاء، ستقوم شركات الإنتاج بإصدار بيان شديد اللهجة، ضد الوزارة التي كبدتهم مصاريف إجراء مئات فحوص الكورونا للعاملين في المسلسلات، كما كبدتهم خسائر استئجار فنادق لحجر الممثلين فيها خلال التصوير، فضلا عن التزامهم بكل المعايير التي فرضتها الوزارة من إلغاء المشاهد الخارجية إلى تعديل مشاهد التجمعات، وتقليص فريق العمل.
يذكر أن وزير الثقافة أصدر في منتصف آذار الماضي قراراً سمح فيه باستئناف تصوير المسلسلات، إلا أن اعتراض بعض الممثلين عليه دفعه إلى التراجع عن قراره، ليبقى مصير المسلسلات معلقاً حتى إشعار آخر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.