لا تزال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي الى مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، محور أخذ ورد، خصوصاً عقب تصريحات الطبيب الفرنسي ديدييه راوولت المدافع عن استخدام مادة الهيدروكسيكلوروكينن لمعالجة مرضى "كورونا" .
فقد أثار كلام راوولت ردود فعل بعدما أعلن "أن أفضل الأطباء الذين يعملون معه، وأكثرهم ذكاءً هم العرب والأفارقة ".
وأكد أن "50% من طلاب الدكتوراة في فرنسا هم من الأجانب، وبالتالي إذا طردنا الأجانب لا يمكن الخروج من الأزمة".
وقال:" إنّ الأفارقة يجدون ملاذًا في فرنسا لإكمال دراستهم، هربًا من الأزمات السياسية في بلدانهم. وبالتالي فالنجاح في الحياة بالنسبة لهم يتمثل في البحوث العلمية"، مشددا على "ان الأكثر ديناميكية وذكاءً من الأطباء العاملين معه هم من العرب والأفارقة ".
وكان ماكرون تفاجأ حين سأل الباحثين عن جنسياتهم، وظهر أن معظمهم لا ينحدرون من أصول فرنسية، وأنهم ينتمون إلى بلدان عربية وأخرى أفريقية، ومعظمها من المستعمرات الفرنسية السابقة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ماكرون وهو يقف إلى جانب ديدييه، ويسأل الأطباء والباحثين "من أي البلدان أنتم؟" ثم يتفاجأ أن الإجابات كانت: من المغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، ومالي، وبوركينا فاسو، والسنغال".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.