16 نيسان 2020 | 08:51

أخبار لبنان

أيّام حاسمة لـ"كورونا" في لبنان

أيّام حاسمة لـ

رأتْ أوساطٌ متابعة لتطورات وضع فيروس كورونا في لصحيفة "الراي الكويتية" أن الحالات الجديدة في صفوف المغتربين العائدين والتي رفعت إجمالي الإصابات بينهم إلى 34 تعزّز صوابية القرار المتخذ بتعليق عملية الإجلاء (شملت مرحلتها الأولى نحو 1900 لبناني) لأسبوعين، معتبرةً أن الأيام الـ14 المقبلة ستكون كفيلة بتظهيرٍ حاسم لحقيقة الإصابات بين المغتربين بعد أن تكون انقضت فترة احتضان الفيروس، وملاحِظة أن الحالات الخمس الجديدة التي جاءت ضمن هذه الفترة تعكس ضرورة التريث، وهو ما تم ربْطه أيضاً بإفساح المجال أمام ظهور نتائج الاختبارات العشوائية في إطار خطة الفحوص الشاملة التي ستحصل في 3 محافظات رئيسية على قاعدة 500 فحص يومي، وهي بدأت أمس على أن تمتدّ لأسبوع

واشارت صحيفة "الشرق الأوسط" ان أعدادُ الإصابات بـ"كورونا" المستجدّ المنخفضةُ لا تعكس حقيقةَ واقع الوباء في لبنان باعتراف المسؤولين، رغم أنهم يرون أن هذه النسبة مقارنة مع عدد الفحوصات التي تُجرى يومياً لا تزال مقبولة. وتكمن المشكلة في عدم القدرة على تقييم الواقع الوبائي للبنان مع نقص الفحوص التي تُجرى والتي لا تطال كل المناطق، وهو ما يعمل على إيجاد حل لها في الأيام المقبلة؛ حسبما يقول رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، مرجحاً أن يجري اتخاذ قرار بتمديد فترة التعبئة مرة جديدة إلى ما بعد 26 نيسان الجاري

يوضح عراجي "يمكن القول إن عدد الإصابات الذي يسجّل يومياً مقبول حتى الآن، لكن لنكن صريحين؛ فإنه لا يمكن أن يعكس حقيقة واقع انتشار (كورونا)، لأسباب عدّة مرتبطة بطبيعة هذا الفيروس؛ وطريقة انتشاره السريعة، والغموض الذي لا يزال يحيط به، لكونه جديداً ولا يزال يخضع للأبحاث، إضافة طبعاً إلى عدم شمولية الفحص وأعداده غير الكافية حتى الآن"

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 نيسان 2020 08:51