18 نيسان 2020 | 17:05

أخبار لبنان

وفي الذكرى الـ15 على الإستشهاد .. لبنان يفتقد باسل فليحان ‏

وفي الذكرى الـ15 على الإستشهاد .. لبنان يفتقد باسل فليحان ‏

لارا السيد ‏


تحلّ ذكرى الشهيد باسل فليحان في وقت يبقى فيها الرجاء بقيامة وطن يطمح أبناؤه الى ‏الخلاص معيشياَ وسياسياً و"كورونياً"، للعبور الى مستقبل كان الشهيد يعمل بشتى الطرق على ‏أن يكون "نقياً" من شوائب المصالح الكيدية والحسابات الضيقة.‏

على مدى 64 يوماً عقب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان إلى جانبه في ‏مماته كما حياته، قاوم "حروق الحقد"، إلاّ أن المنيّة وافته في الثامن عشر من نيسان 2005 في ‏مستشفى بيرسي العسكري في باريس، لتبقى بصمته تُذكّر بخسارة لبنان لرجل من "طينة سلام" ‏باسل فليحان .‏

يحضر اسم باسل فليحان وذكرى استشهاده في هذه المرحلة، التي تكشف الحاجة إلى رؤية رجل ‏سياسي وإقتصادي وضع نصب عينيه مصلحة الوطن وإنعاشه على المستويات كافة.‏

‏ في الذكرى الخامسة عشرة على غيابه، يفتقد لبنان صديقه.. والصديق الصدوق للرئيس الشهيد، ‏ويبقى في أذهان اللبنانيين من خلال انجازاته لدى إستلامه وزارة الإقتصاد، إذ عمل على بغية ‏العبور بالوطن والمواطن نحو الاستقرار السياسي و المالي، والإنفتاح على الخارج وجلب ‏الإستثمارات، بمواجهة من عملوا لإغراق لبنان بالأزمات وضرب إقتصاده ومحاصرته.‏

ترفّع عن الحسابات الشخصية والمحسوبيات، وعمل على تحفيز الاقتصاد وتشجيع دور الشباب ‏ودعم القطاع الخاص، وفي عام 2004 شارك مع "قوى البريستول" وعمل على بلورة اللقاءات ‏التي كانت تُمهّد لخروج لبنان من سجن الوصاية، كما لعب دورا أساسياً في اتفاق الشراكة ‏الأوروبية وسمي بـ"مهندس" باريس 1 و2.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 نيسان 2020 17:05