19 نيسان 2020 | 14:41

مجتمع

الأمير هاري يثير الجدل مجدداً.. هذه المرة برأيه عن "كورونا"!‏

الأمير هاري يثير الجدل مجدداً.. هذه المرة برأيه عن

عاد الأمير هاري ليثير الجدل مجددا، لكن هذه المرة بسبب تصريحات متعلقة بفيروس كورونا ‏المستجد، قال فيها إن "الأوضاع في بريطانيا أفضل مما تحاول أن تقنعنا به وسائل الإعلام".‏

وخلال "تدوين صوتي" (‏Podcast‏) يدعى "‏Declassified‏"، مدح الأمير هاري، الكابتن ‏توم مور، وهو أحد قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية (99 عاما)، وقد نجح في إكمال 100 ‏لفة بحديقة منزله، في سبيل جمع تبرعات لصالح هيئة الصحة الوطنية البريطانية، التي وصلت ‏إلى 23 مليون جنيه إسترليني، حسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية.‏

أضاف الأمير الذي تنازل عن مهامه الملكية: "فخور للغاية برؤية ما يفعله هؤلاء الأفراد في ‏مختلف أنحاء البلاد، وفي جميع أنحاء العالم... هذا يثبت أيضا اعتقادي بأن الأمور أفضل مما ‏قادتنا وسائل الإعلام لاعتقاده".‏

واستطرد قائلا: "قد يكون الأمر مقلقا للغاية، عندما تكون المعلومات الوحيدة التي تحصل عليها ‏هي من قنوات إخبارية معينة، لكنك عندما تخرج مثلا أو تتابع المنصات الصحيحة، يمكنك حقا ‏الشعور بهذه الروح البشرية (الإيجابية) وهي تظهر بوضوح".‏

وجاءت تصريحات هاري بالرغم من المداخلة التي شاركت فيها ممرضة بالحلقة، التي تحدثت ‏فيها عن أزمة نقص المواد الوقائية لدى العاملين في المجال الصحي، الذين يحاربون فيروس ‏كورونا.‏

وأثارت تصريحات الأمير ردود فعل غاضبة، إذ أعربت البروفيسورة التي تشارك في اختبارات ‏البحث عن لقاح لـ"كوفيد-19"، كارول سيكورا، عن استيائها، قائلة: "ما هي مؤهلات (هاري) ‏التي تخوله لإصدار مثل هذه التصريحات؟ عدا عن كونه تخلى عن بلاده في ساعة المحنة"، في ‏إشارة عن تنازله عن مهامه الملكية ومغادرته بريطانيا للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ‏الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل.‏

وتابعت البروفيسورة: "أعتقد أن هذه التصريحات مشينة. بالنسبة لوسائل الإعلام، أنا لا أفهم حقا ‏ما هي مشكلة هاري؟، الصحفيون ينقلون الحقائق ويقومون بعمل عظيم في محاسبة الحكومة".‏

وختمت: "لقد دافعت وسائل الإعلام أيضا عن العاملين في مجال الصحة، وأصبحت حليفا ‏رئيسيا للأطباء والممرضين والعاملين الأساسيين. يجب أن يتم التصفيق لهم لا تشويه سمعتهم".‏

سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 نيسان 2020 14:41