2 أيار 2020 | 13:55

مجتمع

إستجواب أغنى أغنياء العالم.. وهذه قائمة الاتهامات!‏

استدعت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، للشهادة ‏أمامها "لمخاوف بشأن المنافسة" تتصل بالممارسات التجارية للشركة.‏

وبيزوس الذي يعد أغنى أغنياء العام بثروة، تقدر بحوالي 149 مليار دولار، لن يكون الرئيس ‏التنفيذي الوحيد لإحدى شركات التكنولوجيا الكبرى، أمازون وأبل وغوغل وفيسبوك، الذي يتم ‏استجوابه أمام الكونغرس، فقد سبقه إلى ذلك مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ وغيرهما.‏

وفي خطاب إلى بيزوس وقعه أعضاء اللجنة الديمقراطيون والجمهوريون قال الأعضاء ”إذا كان ‏ما نشر في وول ستريت جورنال دقيقا فإن بيانات أمازون التي قدمتها للجنة حول الممارسات ‏التجارية للشركة تبدو مضللة، وربما تكون زائفة وغير صحيحة بما يستوجب المساءلة الجنائية“.‏

وكان الأعضاء يشيرون إلى مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال يوم 23 نيسان حول ‏ممارسات أمازون.‏

وبحسب شبكة "سي إن بي سي" فإن طلب اللجنة جاء بعد تحقيق لصحيفة "وول ستريت ‏جورنال" كشف عن استخدام موظفي "أمازون" بيانات فردية غير مجمعة متعلقة بالبائعين ‏الخارجيين المتعاونين مع الشركة، وذلك أثناء استعراضهم للاستراتيجية الخاصة بالمنتجات.‏

واستند التحقيق إلى مقابلة مع أكثر من 20 من موظفي الشركة السابقين ووثائق أخرى اطلعت ‏عليها الصحيفة، وكتب أعضاء اللجنة إلى بيزوس: "إذا كانت هذه الادعاءات دقيقة، فإن البيانات ‏التي قدمتها أمازون إلى اللجنة بشأن الممارسات التجارية للشركة تبدو مضللة، وربما كاذبة أو ‏ضارة إجراميا".‏

وقال رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار بمجلس النواب ديفيد سيسيلين، إن التقرير يظهر أن ‏أمازون "ربما تكون قد كذبت على الكونغرس" في شهادتها السابقة أمام اللجنة.‏

وفي جلسة استماع في تموز 2019، قال المستشار العام المساعد للشركة نيت ساتون، إن ‏‏"أمازون" لا تستخدم البيانات الفردية الخاصة بكل بائع لتوضيح استراتيجيتها.‏

وواجهت الشركة تدقيقا خلال العام الماضي حيث يقوم المشرعون والمنظمون بتقييم قضايا ‏الخصوصية والهيمنة بين شركات التكنولوجيا.‏



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 أيار 2020 13:55