وجّه رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري رسالة إلى أسرة الجامعة رسم فيها صورة محزنة لوضع الصرح التعليمي الأعرق في لبنان والتحديات الكبيرة التي يواجهها في ظل الأعباء الذي رتبها تفشي وباء "كورونا" والانهيار الاقتصادي في لبنان.
وقال خوري إن "الجامعة تواجه واحدة من كبرى الأزمات التي عرفتها منذ تأسيسها عام ١٨٦٦، لافتاً إلى أن "هذه الأزمة هي نتيجة تلاقي مصائب عدة، بدءاً من انهيار الاقتصاد اللبناني، وصولاً إلى جائحة كوفيد-١٩ والركود العالمي المرتبط بها، والذي قد يتطور إلى أول كساد عالمي منذ ثلاثينات القرن العشرين".
وإذ لفت خوري إلى أن "هذه الظروف ألحقت ضرراً بالعديد من الجامعات لا الجامعة الأميركية فحسب"، أوضح أن "هدفه من هذه الرسالة هو إخبار أسرة الجامعة بكل شفافية عن المسار الذي سنتبعه لوضع خطة تمكنها من التصدي للأزمة الراهنة وانقاذ أفضل مؤسسة للتعليم العالي في المنطقة حتى تستطيع الاستمرار في تأدية دورها التطويري في المجتمع".
وذكّر خوري باعتماد الجامعة منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل ثلاثين سنة نموذجاً قوياً للنمو وضعها بين أفضل 200 جامعة حول العالم بحسب معايير عدة، وفي مراتب أعلى بكثير لجهة التأثير وتوظيف الخريجين والتوظيفات بشكل عام.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.