جرى فريق من وزارة الصحة العامة وطبابة قضاء عاليه، فحوصات pcr، لـ 108 أشخاص، في مستوصف بلدة مجدليا في قضاء عاليه، بعد الاشتباه بحالة في البلدة، وذلك بالتعاون مع خلية الأزمة لمنطقة غرب عاليه.
ويأتي إجراء وزارة الصحة في إطار خطة مسح ميداني في مختلف المناطق اللبنانية، لتحديد الواقع الوبائي لجائحة كورونا، وذلك في حضور طبيبة قضاء عاليه الدكتورة مهى الريس، الدكتور ياسر ملاعب باسم خلية أزمة الغرب ورئيس بلدية مجدليا نعمان مطر، وبمشاركة من الصليب الأحمر وفريق جرى تدريبه في مستشفى الشحار الحكومي، مستشفى الإيمان في عاليه، مدير فرع الحزب "التقدمي الاشتراكي" في البلدة فريز مطر وأعضاء المستوصف، وقد أجري الفحص الأول لقائمقام عاليه بدر زيدان، التي حضرت لمتابعة إجراء الفحوصات.
وتحدثت الريس فقالت: "في إطار حملة إجراء الفحوصات، التي تقوم بها وزارة الصحة، بناء لمعلومات عن الاشتباه بحالة كورونا في المنطقة، فكان الاقتراح بتحديد هذا اليوم لإجراء فحص pcr عشوائي، على صعيد قضاء عاليه، وبمساعدة خلية الأزمة لمنطقة غرب عاليه".
وأشارت إلى "إمكانية إجراء فحوصات لمئة وخمسين شخصا، بشكل عشوائي، ليس فقط لأبناء البلدة، وإنما كذلك لأبناء القرى المحيطة"، مثنية على "تجاوب أبناء المنطقة".
بدوره، قال ملاعب: "نحن كخلية أزمة في منطقة غرب عاليه تواكب هذا الموضوع الطبي والصحة منذ بداية موجة وباء كورونا، نؤكد بأننا في هذه المنطقة، نعمل جاهدين بأن نكون قدر الإمكان، بعيدين عن تفشي هذا الوباء، وبالتأكيد بالتنسيق مع وزارة الصحة مشكورة ومستشفى الشحار الحكومي ومع كل فاعليات المنطقة، التي تعمل على مساعدتنا، ونحن نقوم بمساعدة بعضنا، ليكون العمل منسقا ومتكاملا".
أضاف: "في المرة السابقة أجرينا هذه الفحوصات في مستشفى الشحار الحكومي، لما يقارب 225 شخصا، مشكورة وزارة الصحة والدكتورة الريس على هذا المجهود والمتابعة، واليوم نجري هذه الفحوصات بعد الاشتباه بحالة في البلدة، وهذه الفحوصات تأتي تطويقا لهذا المرض".
وشكر مطر باسم البلدة "كل من اهتم وساهم ودعم حملة إجراء فحوصات كورونا، وسائر الإجراءات والتدابير المتعلقة بمكافحة هذا الوباء في مجدليا"، كما شكر وزراة الصحة العامة على "اهتمامها الواضح بالموضوع، ثم قيامها بالفحوصات".
ولفت إلى أن "النائب أكرم شهيب و اللجنة الصحية في خلية الأزمة المركزية في وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي، تابعا الحملة وواكباها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.