"السباق الكوروني" بالأرقام.. من يتصدر غربياً وعربياً؟

على الرغم من الأجواء الإيجابية التي أشاعها رفع الحظر جزئياً في معظم دول العالم، إلا أن مؤشر الإصابات بفيروس كورونا لا يزال يسجّل ارتفاعاً ملحوظاً، حيث برزت كل من روسيا والبرازيل كبؤرتين للفيروس، خصوصاً روسيا التي تسجل يومياً ما معدله 11 ألف إصابة جديدة بالفايروس.

وتأتي في قائمة الدول الموبوءة الولايات المتحدة الأميركية، أما الصين فتراجعت إلى المركز ال11.

وحلّت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى عربياً وال17 عالمياً، تلتها قطر.

أما لبنان فلا يزال يحافظ على مرتبته في ذيل قائمة الدّول الموبوءة، رغم الارتفاع الملحوظ لأعداد الإصابات في الأيام الماضية.

فما هي الأرقام التي سجّلها عداد كورونا حول العالم اليوم؟

تشير أرقام منظمة الصحّة العالمية إلى أن عدد المصابين بالفايروس بلغ اليوم 4,287,176 حول العالم، بينما بلغ عدد الوفيات 288,239.

أما أعداد المتعافين فارتفعت إلى1,544,701.

وتوزعت الارقام على الشكل التالي"

الولايات المتحدة عدد المصابين 1,387,499، والوفيات 81,937

اسبانيا عدد المصابين 269,520 والوفيات 26,920

روسيا عدد المصابين 232,243 والوفيات 2,116

بريطانيا عدد المصابين 223,060 والوفيات 32,065 وهي الثانية عالميا بعدد الوفيات بعد الولايات المتحدة.

ايطاليا عدد المصابين 219,814 والوفيات 30,739

فرنسا عدد المصابين 177,423 والوفيات 26,643

المانيا عدد المصابين 172,626 والوفيات 7,661

البرازيل عدد المصابين170,021 والوفيات11,701

تركيا عدد المصابين 139,771 والوفيات3,841

ايران عدد المصابين 110,767 والوفيات 6,733

وحلت الصين في المرتبة ١١ تليها الهند وكندا وبيرو وبلجيكا وهولندا والمملكة العربية السعودية التي احتلت المرتبة الاولى عربيا مع عدد اصابات بلغ 42,925 وعدد وفيات 264.

وجاءت في المرتبة الثانية عربياً قطر مع 25,149 إصابة، تلتها في المرتبة الثالثة الامارات العربية المتحدة مع 19,661 إصابة، ثم الكويت مع 10,277 إصابة، ومصر مع 9,746 إصابة.

منظمة الصحة العالمية تحذر

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن بعض العلاجات تحد فيما يبدو من شراسة أو فترة الإصابة بفيروس كورونا، وإنها تركز على معرفة المزيد بشأن أربعة أو خمسة من أبرز سبل العلاج الواعدة.

وقالت المتحدثة مارغريت هاريس في مؤتمر افتراضي "لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه".