خاص-مستقبل ويب
أثار خبراء اقتصاديون مجموعة أسئلة حول أسباب تخفيض قيمة مشاريع "سيدر" الى ٨،٤ مليار دولار للمراحل الثلاثة التي قدرت سابقاً ب ٢٢مليار ،كما ظهر في الورقة التي قدمتها حكومة دياب في اجتماع السراي أول من أمس،بعد أن كانت حكومة الرئيس سعد الحريري حصلت على تعهدات عربية ودولية بتمويل ما قيمته ١١مليار دولار للمرحلة الأولى التي تمتد لخمس سنوات ،أبرزها :
١- هل تعتبر الحكومة الحالية أن لديها تخمة من المشاريع ليست بحاجة اليها كلها ؟
٢- هل جاء ذلك نتيجة تخفيض المجتمع الدولي قيمة تعهداته الى نحو ٥ مليار دولار ، كما تردد في الإعلام؟
٣-في حال صحة التخفيض كيف سيتم سدّ العجز الذي تحدثت عنه الحكومة ويبلغ ٢٨ مليار ؟
٤- هل أن العرب سحبوا تعهداتهم كما تردد في وسائل إعلام أيضاً ؟
٥- من عدّل هذه المشاريع ولماذا لم تجتمع اللجنة الوزارية المولجة بمتابعة هذا الملف بحضور مجلس الإنماء والإعمار لتعديل هذه المشاريع ؟
٦- هل صحيح أن مجلس الانماء والاعمار دعي الى اجتماع السراي أول من أمس من دون أن يعطى حق الكلام ؟
٧- ما هي صفة المتحدثة التي قدمت في الاجتماع الورقة بالنيابة عن لبنان ، ومعروف أنها موظفة في الأمم المتحدة ، فهل هذه الخطوة عبارة عن تلزيم جديد مقنّع على غرار تلزيم شركة "لازار" خطة "صنع في لبنان"؟
هذه الأسئلة برسم حكومة حسان دياب لمعرفة ما إذا كان برنامج "سيدر" المنجز والحاصل على دعم المجتمع الدولي ،منذ ثلاث سنوات ،قد تعرّض هو الآخر لتشويهات ،ليثبت مرة جديدة أن حكومة دياب لا تكتفي بعدم الإنجاز وإنما تطيح الإنجازات أيضاً . كما أنها لا تكتفي بالتخبّط لدى مقاربتها أي ملف تتولّاه ، وإنما يبقى التخبّط سيد الموقف عندما تستنسخ برامج غيرها أيضاً !!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.