انقضى الموسم الرمضاني وكأنه لم يكن. أعمال غاب عنها الجدل، وأخرى مرّت مرور الكرام، قلّة هي الأعمال التي نجحت في تقديم حبكة متكاملة، لا تسقط عن الموسم الرمضاني ككل صفة الهزيل، لأسباب عدّة تبدأ بظروف تصوير العمل، ولا تنتهي عند المواضيع والوجوه المكرّرة كل عام حدّ الملل، فضلاً عن التطويل والمط، الذي برز جلياً في أعمالٍ مستنسخة من مسلسلات أجنبية بحلقات معدودة، تمّ تقديمها في 30 حلقة، بطلها التطويل والملل، وفي أعمالٍ تمّ إعدادها على عجل للحاق بالعرض الرمضاني.
في ختام الموسم الرمضاني لمعت أسماء وأخرى خفت بريقها، واللافت أن السقوط في المنافسة كان من نصيب الكبار، الذين راهن المنتجون على أسمائهم ركائز لأعمال متهاوية، فسقطت الأعمال ومعها أهم النجوم، المطالبين اليوم بإعادة حساباتهم للعودة بأعمال تليق بأسمائهم.
فمن هو أبرز الفنانين الخاسرين في رمضان 2020؟
باسل خياط:
في مسلسل "الكاتب" الذي عرض منه 15 حلقة لعدم استكمال تصويره بسبب أزمة كورونا، لعب باسل خياط ثلاثة أدوار، إلا أنّ حرفية باسل لم تكن لترفع عمل بني على أساس متهالك ومتهاوٍ، القصّة مضعضة، لا تعرف كيف تبدأ وكيف تنتهي، لعبة المزج بين الحاضر والماضي على طريقة الفلاش باك خطيرة ما لم ينفذها محترف، وفي "النحات" ضاعت الحبكة وضاع معها المشاهدون، فحلّ الملل الشديد بدل الفضول والترقّب، ليخرج باسل خياط من السباق الرمضاني بنتيجة مخيّبة.
مطالب باسل اليوم بالتجديد، بعد أن قدّم في السنوات الماضية أعمالاً تدور في إطار الجريمة والغموض، ليكرّر نفسه بصورة لم تعد تثير الفضول ولا الدهشة.
عابد فهد:
جرّ عابد فهد في مسلسل "الساحر" إلى حيث لم يكن يريد أن يكون. فقد كان الممثل السوري يدرك في بداية شهر رمضان، أنّ العمل لم يصوّر منه سوى 30 بالمئة من مشاهده، وأنّ عرضه سيكون شبه مستحيل، فأعلن خروجه من المنافسة، إلا أن شركة الإنتاج قرّرت الانطلاق بالعمل رغم كل العثرات، التي ظهرت على الشاشة بصورة فجّة، القصة مفككة، والحوارات مبتورة، ورغم أن العمل عرض بـ17 حلقة فقط، إلا أن المطوّلات كانت سمة الحلقات التي لم تصوّر كاملة، فاستعيض عن المشاهد المحذوفة بمط الحوارات بصورة أوقعت العمل في الرتابة والملل، ليكون عابد فهد أبرز الخاسرين، بعد أن عجز عن حمل العمل على أكتافه وترقيع عثراته.
-عادل إمام
لو تم اقتطاع مشاهد عادل إمام في مسلسل "فلانتينو" لما تأثر العمل، حقيقة جارحة لنجم بحجم الفنان الكبير، صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في أعماله، الذي يلعب دور الدينامو وحوله الأدوار المساعدة.
فقد بدا الممثل الكبير مرهقاً، بالكاد يقوى على السير أو التقاط الدور، رغم أن العمل تمّ تصويره العام الماضي، ولم يعانِ من أزمة كورونا، وكان لدى فريق العمل متّسع من الوقت لتصحيح عثراته.
القصّة مكرّرة، والمشاهدة الكوميديّة كليشيه لم تعد تضحك أحداً، لا شيء في "فلانتينو" يثير الدهشة، وكل ما فيه يثير الاستغراب.
فكيف وافق فنان بحجم عادل إمام على عمل لا يملك من مقوّمات النجاح أدناها؟
-ثنائية نادية الجندي ونبيلة عبيد
بعد سنوات من الصراع على عرش النجومية في الثمانينيات، كان متوقّعاً لعمل يجمع الفنانتين نبيلة عبيد ونادية الجندي النّجاح، إلا أن "سكر زيادة" ومن حلقته الأولى بدا مخيّباً.
السيناريو مفكك، الحوار مرتجل، الإخراج ضعيف، القصّة لا حياة فيها، كل الاعتماد كان على ثقل الإسمين يضاف إليهما اسما سميحة أيوب وهالة فاخر، نجمات من الزمن الجميل أريد لهنّ أن يجتمعن في عملٍ كوميدي، إلا أنّهن كنّ ركيزة عمل بني دون أساس، فانهار فوق رؤوس الجميع.
تعترف الفنانات في كواليس التصوير أنّ العمل فشل، بانتظار موسم جديد سبق ووقعن عقداً لإنجازه يتم فيه تجاوز عثرات الجزء الأول، والاقتناع بأنّ النجم مهما علا اسمه لا يستطيع النهوض بمسلسل كامل دون ركائز.
دراما رمضان 2020... موسم سقوط الكبار
انقضى الموسم الرمضاني وكأنه لم يكن. أعمال غاب عنها الجدل، وأخرى مرّت مرور الكرام، قلّة هي الأعمال التي نجحت في تقديم حبكة متكاملة، لا تسقط عن الموسم الرمضاني ككل صفة الهزيل، لأسباب عدّة تبدأ بظروف تصوير العمل، ولا تنتهي عند المواضيع والوجوه المكرّرة كل عام حدّ الملل، فضلاً عن التطويل والمط، الذي برز جلياً في أعمالٍ مستنسخة من مسلسلات أجنبية بحلقات معدودة، تمّ تقديمها في 30 حلقة، بطلها التطويل والملل، وفي أعمالٍ تمّ إعدادها على عجل للحاق بالعرض الرمضاني.
في ختام الموسم الرمضاني لمعت أسماء وأخرى خفت بريقها، واللافت أن السقوط في المنافسة كان من نصيب الكبار، الذين راهن المنتجون على أسمائهم ركائز لأعمال متهاوية، فسقطت الأعمال ومعها أهم النجوم، المطالبين اليوم بإعادة حساباتهم للعودة بأعمال تليق بأسمائهم.
فمن هو أبرز الفنانين الخاسرين في رمضان 2020؟
باسل خياط:
في مسلسل "الكاتب" الذي عرض منه 15 حلقة لعدم استكمال تصويره بسبب أزمة كورونا، لعب باسل خياط ثلاثة أدوار، إلا أنّ حرفية باسل لم تكن لترفع عمل بني على أساس متهالك ومتهاوٍ، القصّة مضعضة، لا تعرف كيف تبدأ وكيف تنتهي، لعبة المزج بين الحاضر والماضي على طريقة الفلاش باك خطيرة ما لم ينفذها محترف، وفي "النحات" ضاعت الحبكة وضاع معها المشاهدون، فحلّ الملل الشديد بدل الفضول والترقّب، ليخرج باسل خياط من السباق الرمضاني بنتيجة مخيّبة.
مطالب باسل اليوم بالتجديد، بعد أن قدّم في السنوات الماضية أعمالاً تدور في إطار الجريمة والغموض، ليكرّر نفسه بصورة لم تعد تثير الفضول ولا الدهشة.
عابد فهد:
جرّ عابد فهد في مسلسل "الساحر" إلى حيث لم يكن يريد أن يكون. فقد كان الممثل السوري يدرك في بداية شهر رمضان، أنّ العمل لم يصوّر منه سوى 30 بالمئة من مشاهده، وأنّ عرضه سيكون شبه مستحيل، فأعلن خروجه من المنافسة، إلا أن شركة الإنتاج قرّرت الانطلاق بالعمل رغم كل العثرات، التي ظهرت على الشاشة بصورة فجّة، القصة مفككة، والحوارات مبتورة، ورغم أن العمل عرض بـ17 حلقة فقط، إلا أن المطوّلات كانت سمة الحلقات التي لم تصوّر كاملة، فاستعيض عن المشاهد المحذوفة بمط الحوارات بصورة أوقعت العمل في الرتابة والملل، ليكون عابد فهد أبرز الخاسرين، بعد أن عجز عن حمل العمل على أكتافه وترقيع عثراته.
-عادل إمام
لو تم اقتطاع مشاهد عادل إمام في مسلسل "فلانتينو" لما تأثر العمل، حقيقة جارحة لنجم بحجم الفنان الكبير، صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في أعماله، الذي يلعب دور الدينامو وحوله الأدوار المساعدة.
فقد بدا الممثل الكبير مرهقاً، بالكاد يقوى على السير أو التقاط الدور، رغم أن العمل تمّ تصويره العام الماضي، ولم يعانِ من أزمة كورونا، وكان لدى فريق العمل متّسع من الوقت لتصحيح عثراته.
القصّة مكرّرة، والمشاهدة الكوميديّة كليشيه لم تعد تضحك أحداً، لا شيء في "فلانتينو" يثير الدهشة، وكل ما فيه يثير الاستغراب.
فكيف وافق فنان بحجم عادل إمام على عمل لا يملك من مقوّمات النجاح أدناها؟
-ثنائية نادية الجندي ونبيلة عبيد
بعد سنوات من الصراع على عرش النجومية في الثمانينيات، كان متوقّعاً لعمل يجمع الفنانتين نبيلة عبيد ونادية الجندي النّجاح، إلا أن "سكر زيادة" ومن حلقته الأولى بدا مخيّباً.
السيناريو مفكك، الحوار مرتجل، الإخراج ضعيف، القصّة لا حياة فيها، كل الاعتماد كان على ثقل الإسمين يضاف إليهما اسما سميحة أيوب وهالة فاخر، نجمات من الزمن الجميل أريد لهنّ أن يجتمعن في عملٍ كوميدي، إلا أنّهن كنّ ركيزة عمل بني دون أساس، فانهار فوق رؤوس الجميع.
تعترف الفنانات في كواليس التصوير أنّ العمل فشل، بانتظار موسم جديد سبق ووقعن عقداً لإنجازه يتم فيه تجاوز عثرات الجزء الأول، والاقتناع بأنّ النجم مهما علا اسمه لا يستطيع النهوض بمسلسل كامل دون ركائز.
إيمان ابراهيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.