24 أيار 2020 | 11:49

عرب وعالم

مدير معهد ووهان: لم نعرف كورونا من قبل والمزاعم "محض تلفيق"

مدير معهد ووهان: لم نعرف كورونا من قبل والمزاعم

نفى مدير معهد ووهان المزاعم التي "روجت" لها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن فيروس كورونا الجديد تم تطويره في المعهد، ووصف تلك المزاعم بأنها "محض تلفيق".

ونقلت وسائل إعلام حكومية عن مدير معهد ووهان للفيروسات، وانغ ياني، اليوم الأحد، قوله إن المعهد لم يكن لديه أي "معرفة قبل ذلك بالفيروس ولم يجر أي أبحاث عنه".

وأضاف وانغ "لم نكن نعرف حتى أي شيء عن وجود الفيروس، فكيف نكون سربناه من مختبرنا وهو لم يكن لدينا؟" بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير خارجيته، مايك بومبيو، كررا مرارا إنهما يشكان في أن فيروس كورونا الجديد، الذي تم اكتشافه لأول مرة في مدينة ووهان مركز إقليم هوبي وسط الصين، أُطلق بطريقة ما من معهد أبحاث الفيروسات في المدينة.

ويقول معظم العلماء أن الفيروس، المسبب لوباء كوفيد-19، الذي أصاب أكثر من 5.4 ملايين شخص، وتسبب بوفاة ما يزيد على 344 ألفا آخرين، انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط يُباع على الأرجح في سوق للحيوانات البرية بمدينة ووهان أواخر العام الماضي.

وكانت هيئة التلفزيون والإذاعة الرسمية في الصين نددت في وقت سابق بما اعتبرته "تصريحات غير عقلانية ومعيبة" لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن مصدر فيروس كورونا.

وجاء ذلك ردا على ما قاله بومبيو حول أن هناك "عددا هائلا من الأدلة" على أن مصدر وباء كوفيد-19 هو مختبر مدينة ووهان، مكررا تصريحات سابقة نفتها مرارا منظمة الصحة العالمية ومختلف الخبراء في مجال العلوم.

وكان ترامب دعا مؤخرا الصين إلى التعامل بشفافية مع ما تعرفه عن منشأ فيروس كورونا الذي ظهر في ووهان، وقال إن الولايات المتحدة ستصدر تقريرها الذي يعرض بالتفصيل منشأ الفيروس دون أن يحدد موعدا لذلك.

وفي الوقت ذاته، رفضت عالمة أميركية هذه الاتهامات للمعهد الصيني، وقالت إن احتمال تسرب الفيروس من المعهد أمرا بعيد الاحتمال.

وقالت اختصاصية علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا، جونا مازيت، التي سبق لها العمل عن قرب مع معهد ووهان للفيروسات، إنها عملت مع مسؤولي المعهد على "تطوير بروتوكول أمان صارم للغاية"، مشيرة إلى أنه "من المستبعد جدا أن يكون هذا (تسرب الفيروس) حادثا في المختبر".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 أيار 2020 11:49