هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خلاف مع إدارة تويتر صبّ بعده جام غضبه على كل مواقع التواصل، داعياً إياها بما يشبه التهديد إلى ترتيب اوضاعها.
وكانت إدارة تويتر قد قامت بتوجيه انذار لأول مرة لترامب بشأن تغريداته بوضعها في خانة التغريدات المضللة، ما يعني تقييد حسابه إذا تكررت "المخالفات"، الأمر الذي دفع هذا الأخير باتهام إداراته بـ"التدخل" في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتقويض حريّة التعبير في الولايات المتحدة.
واتهم ترامب حسابه تويتر بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020".
وأضاف أن "تويتر يخنق بالكامل حرية التعبير، وبصفتي رئيساً لن أسمح لهم بأن يفعلوا ذلك".
.@Twitter is now interfering in the 2020 Presidential Election. They are saying my statement on Mail-In Ballots, which will lead to massive corruption and fraud, is incorrect, based on fact-checking by Fake News CNN and the Amazon Washington Post....
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 26, 2020
-تويتر يشكك بتغريدات ترامب
وكان الرئيس الأميركي قد نشر تغريدة امس تغريدة، تحدث خلالها عن إمكانية تزوير بطاقات الاقتراع عبر البريد، معتبرا أنه "سيتم سرقة صناديق البريد، وسيتم تزوير بطاقات الاقتراع وحتى طباعتها بطريقة غير قانونية وتوقيعها بطريقة احتيالية".
وفيما اعتبر سابقة هي الأولى من نوعها، افترض موقع تويتر، أن تكون تغريدة للرئيس الأميركي، مضللة وغير صحيحة، داعيا إلى الحذر في التعاطي معها.
وحث تويتر، المتابعين من خلال إخطار اتخذ شكل علامة تعجب زرقاء، على تقصي الحقائق في تغريدات ترامب بشأن الاقتراع بالبريد، ووجههم إلى صفحة تحتوي على مقالات إخبارية ومعلومات حول "تلك المزاعم"، قام بتجميعها موظفو تويتر، ما دفع ترامب الى إطلاق اتهاماته لمنصات التواصل الاجتماعي بالتحيز عبر تغريتدين، قائلاً: "يشعر الجمهوريون أن منصات التواصل الاجتماعي تعمل على إسكات أصوات المحافظين تمامًا".
The Radical Left Lamestream Media, together with their partner, the Do Nothing Democrats, are trying to spread a new narrative that President Trump was slow in reacting to Covid 19. Wrong, I was very fast, even doing the Ban on China long before anybody thought necessary!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 27, 2020
وأضاف مهددا: "سننظمها بقوة أو سنغلقها قبل أن نسمح لها بحدوث ذلك... نظفوا أفعالكم الآن".
وتعهد تويتر في وقت سابق بزيادة علامات التحذير تحت المعلومات المزيفة أو المضللة التي تنشر عبر موقعه، لكنه كان بطيئا في اتخاذ أي خطوات بحق ما ينشره الرئيس الأميركي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.