رفعت الممثلة العالمية فيولا دايفس الصوت عالياً ضد ما أسمته إعدام جماعي للسود في أميركا، وقالت عقب وفاة المواطن الأميركي جورج فلويد على يد شرطي، في جريمة وصفت بالعنصرية، أنّ معنى أن تكون أسود في أميركياً، هو أن تكون مداناً، وأن تقتل بسبب لونك.
وأكدت أن القوانين على مدى مئات السنين قيّدت وجود السّود، الذين عليهم أن يوجهوا عمليات الإعدام الجماعي الحديثة.
وكانت فيولا في مسلسلها الشهير How To get away with murder الذي عرضت آخر حلقاته قبل أسبوعين، قد واجهت العنصرية بضراوة، وتحدّثت بصراحة عن المعاناة التي تعيشها كامرأة سوداء، كما تحدّثت في أكثر من مقابلة لها، عن الصعوبات التي واجهتها لتتمكن من الفوز بدور بطولة رغم لونها الأسود الذي لا يجذب المنتجين.
بدوره، وفي تغريدة تعكس ألمه من الواقع المرير الذي يعيشه السّود في أميركا، ومعاناتهم من العنصرية، كتب الممثل الأميركي بيلي بالدوين عبر حسابه على تويتر "من الصعب أن تكون أسود في هذا البلد وأن لا تكون حياتك ذات قيمة.".
وأشار إلى الذين يسلّطون الضّوء على الشغب الذي تشهده المناطق الأميركية وما تخللها من نهب، مؤكداً أن المحبطين لم يسمع صوتهم بعد.
وكان نجوم أميركيون قد استنكروا الجريمة العنصرية، ودعوا إلى نبذ التفرقة بين الأميركيين، وسن قوانين جديدة تحمي المواطنين من العنصرية، داعين إلى تطبيق أقصى العقوبات بحق الشرطي الذي قتل المواطن جورج فلويد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.