اعتبر النائب هادي حبيش أن دعوى القاضية غادة عون ضده لا يقف بوجهها شيء "لا كورونا ولا غيره"، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بأن يتم وضع قضيته في الجرار لمدة 6 أشهر.
وسأل حبيش في مؤتمر صحافي: "هل الجأ إلى تقديم دعوى أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لان القضاء في لبنان يمنع علي السير بالدعوى"؟
ورأى أن القاضية عون تحظى بدعم سياسي و"ما حدا في يقرب عليها"، مشيرا الى أن "اكبر إهانة أن تطالب الدولة اللبنانية مواطنا لبنانيا بالعملة الأجنبية وهذا يعني أن لا ثقة للدولة بعملتها".
وقال: "أكبر حكم لرئيس جمهورية كان بخمسين مليون ليرة في أيام الرئيس لحود "كيف طلع مع هيئة القضايا انو بدها ١٠٠ مليون دولار"؟
وأشار حبيش الى أنه "إذا كانت هيئة القضايا مهتمة بتحصيل حقوق الدولة فلتبادر اولا الى تحصيل الاموال المنهوبة والأملاك البحرية و هدر الكهرباء." وأضاف: "الناس جاعت والمطاعم والمصانع سكرت وأموال الناس تبخرت وهني همن بالقدح والذم".
الى ذلك، تطرق حبيش الى ملف مديرة هيئة إدارة السير والآليات هدى سلوم قائلا: هدى سلوم أوقفت 5 أسابيع وتم تركها بأول ملف وعادت على عملها و"جنّوا العونية" أما اورور فغالي فأوقفت عدة أسابيع وعادت الى عملها وعلى "قلبن متل العسل".
وعن قانون العفو العام، أكد حبيش أن "كل الفرقاء السياسيين شاركوا بصياغة قانون العفو العام فلا يحق لأحد أن يزايد ويقول أن لا علاقة له به". وقال: "انا هادي حبيش ابن القبيات عكار لا يمكن لأحد أن يصدق انني أوافق على عفو يشمل قتلة العسكريين".
وختم قائلا: "الرئيس سعد الحريري الذي غطى الجيش اللبناني في معركة نهر البارد هو ابن الشهيد رفيق الحريري الذي غطى الجيش في معركة جرود الضنية. ما حدا بيقدر يزايد عليه لدعمه للجيش"!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.