نفذ تجمع السائقين العموميين، تحركا أمام الفوروم دو بيروت، مؤكدين أن "هدفنا ايصال صرخة لكل المسؤولين عن هذا القطاع من وزارة الداخلية الى الإقتصاد والسياحة ووزارة المالية التي نحثها على دفع الـ400 ألف ليرة خصوصا أن فقط 15 في المئة من السائقين حصل على هذا المبلغ".
ونوه السائقون المحتجون بأن "السائق لا قدرة له على اصلاح الأعطال في سيارته والتي تحسب على الـ4 ألاف ليرة".
ودعوا الى "إلغاء قرار المجوز والمفرد، إلغاء رسم المكانيك، تعديل تسعير وزراة النقل حسب الوضع الحالي، تخفيض صفيحة البنزين".
وشكر رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس، في بيان، لوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، قراره بشأن عمل السيارات العمومية والمؤسسات، وقال: "شكرا معالي الوزير.. وعدت وكما العادة فوفيت.. مبروك للسائقين.. أنار الله قلوب المشككين..الى مزيد من التعاون مع وزيري الاشغال العامة والنقل والداخلية والبلديات، لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين والسائقين منهم.. والانتهاء من أزمة الشاحنات".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.