على الرغم من أنّ الفنانة هيفاء وهبي، لم تقدّم أي عملٍ فنّي في شهر رمضان الماضي، بعد تأجيل مسلسلها "أسود فاتح" المقرّر عرضه في الخريف المقبل، إلا أنّها نجحت بحسب بيانات محرّك البحث Google، في التفوّق على كل فنانات لبنان ليأتي اسمها أولاً من بين الأسماء الأكثر بحثاً خلال الأيام الـ30 الماضية.
فما هي الأسباب التي دفعت اسم هيفاء وهبي إلى التربّع على عرش قائمة الأكثر بحثاً خلال الفترة الماضية؟
-"أسود فاتح": رغم خروجه من سباق رمضان، ظلّ مسلسل "اسود فاتح" لهيفاء وهبي يحظى بالكثير من الاهتمام الإعلامي، بعد تعرضه لإيقاف تصويره من خلال القوى الأمنية لمخالفة فريقه شروط الوقاية،
كما تصدّر قائمة البحث بعد الإعلان عن عرضه في موسم الخريف والظروف التي حالت دون منافسته في رمضان.
-محمد وزيري: من القضايا التي شغلت فيها هيفاء الصحافة الفنية، خلافها مع مدير أعمالها السابق محمد وزيري، ورفعها قضية ضده تتهمه فيها بأنّه حوّل إلى حسابه أموالاً كانت تتقاضاها عن حفلاتها وتعاقداتها الفنية بموجب وكالة وقعتها له ليضع المال في حسابها هي. فردّ عليها الوزيري برفع قضية لإثبات زواجها منه.
-ياسمين صبري: من القضايا التي أعادت اسم هيفاء إلى البحث على غوغل، زواج طليقها أحمد أبو هشيمة من الممثلة ياسمين صبري، وعقد الصحافة مقارنات بينهما، الأمر الذي أخرجها عن صمتها داعية إلى عدم مقارنتها بأحد، خصوصاً أنّها طوت صفحة أبو هشيمة.
-لوك جديد: لا تزال هيفاء تتربع على عرش الفنانات الأكثر جمالاً، إذ أنها تمكنت بواسطة جلسة تصوير مع الماكيير بسام فتوح، من احتلال قائمة الأكثر بحثاً، حيث بدت في الصور متألقة وجميلة.
إذاً ومن دون أي عمل فني جديد، نجحت هيفاء وهبي في أن تكون هي الحدث، وأن تتصدّر موقع البحث غوغل بصفتها الفنانات الأكثر إثارة للجدل.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.