كتب وسيم دلي(*) :
البلد يحتضر أكثر فأكثر ولا من واعي في العهد او الحكومة يوجد كي يصرخ عالياً في وجههم ويقول لهم إرحموا الناس وعقولهم وأوقفوا هذه المهزلة قبل فوات الأوان نهائياً . كل ما يهمهم هو تصفية الحسابات الشخصية والسياسية مع بعض الفرقاء معتقدين بذلك يمكنهم لهْو الناس بهذه التصرفات الغوغائية بدلاً من تحسين الحلول الإقتصادية ووضع خطة واضحة شفافة تنقذنا من هذا العهر الحكومي الحاصل بل يمعنون في الهجوم وتحميل المسؤولية للقطاع المصرفي ورمي المسؤولية عليه متناسيين ان المصرف المركزي هو من قام بتحمّل مسؤولية الفشل المالي من خلال عدم وضع خطة مالية شفافة من قبل وزارة المالية ،فبدلاً من التفنّن في ضرب آخر القطاعات القوية في البلد كان الأجدر بكم التنسيق مع المصارف للذهاب برأي واحد يرضي صندوق النقد الدولي كي يساعد الدولة لكن حدّث ولا حرج فنسينا انهم ملتهين بصفقات معمل سلعاتا وغيره من التّرهات التي تضرب ما تبقّى من ركائز الدولة .
هو الفشل إذاً بحد ذاته الذي يأخذ البلد للإنهيار أكثر فأكثر والخاسر الأكبر المواطن الذي لم يعُد قادراً على إعطاء فرصة سماح لحكومة وعهد أقل ما يقال عنهما يفسدون بالأرض والعباد ولا يدركون أن غداً لناظره قريب والناس لن ترحمهم .
(*) منسق قطاع الشباب في "تيار المستقبل" في البقاع الاوسط
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.