كشفت ملكة جمال كولومبيا السابقة، دانييلا ألفاريز، عن خضوعها لعملية بتر لإحدى ساقيها، بسبب خلل في الشرايين كان يمنعها من استخدامها بطريقة طبيعية، وقالت في تصريح لها إنه كان عليها الاختيار بين ساق طبيعية لا تستطيع استخدامها، وصناعية تساعدها على السير والرقص، واختارت الخيار الثاني.
ونشرت ملكة جمال كولومبيا لعام 2011-2012 دانييلا ألفاريز "32 عاماً" عبر حسابها في موقع التواصل الإجتماعي " إنستغرام" الذي يتابعها فيه أكثر من مليون و600 ألف متابع من حول العالم، صوراً لها من داخل المستشفى بعد خروجها بسلام من العملية الجراحية التي خضعت لها.
وظهرت دانييلا ألفاريز في الصور وحولها عائلتها وأصدقاؤها، وهي بكامل حيويتها ،وبطلة مرحة وإيجابية على الرغم من خسارتها لساقها الطبيعية بقرار شخصي مستقل من قبلها.
وبررت دانييلا ألفاريز في وقت سابق لإجرائها العملية قرارها وقالت: " إنه تم اكتشاف خلل في الشرايين تمنع وصول الدم إلى ساقها،و تمنعها أيضاً من استخدامها بطريقة طبيعية، وأضافت: "سأجري عمليتي الأخيرة؛ إذ سيتم بتر ساقي اليسرى مع أخذ مقاسات لتركيب ساق اصطناعية لي".
وأوضحت دانييلا أن الأمر كله بدأ في شهر أيار الماضي؛ إذ كانت حينها تستعد للخضوع لعملية بسيطة في بطنها من أجل إزالة ورم، إلا أن الأطباء اكتشفوا رابطاً مع ساقها، وأن شرايين ساقها لا تعمل كما يجب؛ ما قد يشكل خطراً كبيراً على حياتها.
واتفقت ملكة جمال كولومبيا مع الأطباء وبعد نصيحتهم لها أن تحصل على ساق اصطناعية بدلاً من ساقها التي لا تعمل، ولفتت بهذا الصدد: "لقد اتخذت القرار بين وجود ساق طبيعية لا تعمل أو طرف اصطناعي يسمح لي بالرقص مرة أخرى والركض وركوب الدراجة والسباحة واخترت الإحتمال الثاني" .
وتحاول دانييلا بث روح إيجابية في الاشخاص الذين فقدوا اطرافهم، مؤكدة ان الحياة لا تقف عن أول مشكلة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.