18 حزيران 2020 | 19:18

ثقافة

المخرج الأميركي سبايك لي: أمي جعلتني أكتشف السينما

المخرج الأميركي سبايك لي: أمي جعلتني أكتشف السينما

يقال عنه غير محتمل، يمكن أن يكون جذاباً وغريباً، الممثل الأميركي الأسود سبايك لي صوت استثنائي في السينما، ثلاثون عاماً من مساره المهني أكثر من ثلاثين فيلماً (أوسكار شرف عام 2016)

إنه مخرج وممثل كان من المفترض أن يترأس المهرجان الأوسكاري هذا العام، لكن الظروف (كوفيد 19) جعلت القيمين يلغونه.

فيلمه الأخير "أخوة الدم" يروي قصة لأربعة أشخاص سود يعودون إلى فييتنام بعد أربعين عاماً من انتهاء الحرب للعثور على رفات أحد رفاقهم المدفون قرب كنز، هذا الفيلم سيعرض على نيتفليكس


هنا مقاطع من حوار أجرته معه مجلة "باري ماتش" الفرنسية:

- الغضب والاستفزاز جزءان من موهبتك ألا تعتبر نفسك سينمائياً ملتزماً بل هل ترى نفسك كمؤرخ؟

 تعتبرني الصحافة أنني ناطق باسم ثلاثين مليون أفريقي-أميركي، وهذا ما لستُ عليه. أتكلم باسمي، لكن بقوة، أرفض أن التصق باتيكيت على ظهري سهل كثيراً تحديد شخص بكلمة واحدة.

- ما الذي دفعك لتحقيق فيلم أخوة الدم؟

 ندوب الحرب في فييتنام مؤثرة جداً في إذلال السود أردت أن أظهر ما كان غير قائم، تجربة جنود ، أرسلوا إلى الجبهة، وحاربوا من أجل الحرية، وفي عودتهم إلى بلادهم، لم يتلقوا أي تقدير، لكن عاد معظمهم إلى الشارع والتشرد والفقر.

- حرب فييتنام شكلت جيلاً كاملاً، أكنت من بين الذين شاركوا في الاستعراض من اجل السلام؟

 كنتُ صغيراً في السن... لكن عندي ذكريات دقيقة لتلك المرحلة، تلك الحرب كانت أول حرب متلفزة، أتذكر جيداً التظاهرات وخصوصاً عام 1971 والألبوم الرائع لمارفن غاي "ماذا يحدث"؟

- عندما قلت: هؤلاء المحتالون في هوليود الذين ربحوا الحرب وحدهم، هل كنت تقصد سيلفستر ستالوني؟

 ستالوني وجون واين اللذين رسخا أسطورة البطل الأبيض، وما دامت الولايات المتحدة لم تربح الحرب. فكان يجب أن تضع أقلاماً.

اكتب: رامبو غير موجود، كل ذلك أذى للسود بتصويرهم متوحشين.

- ترامب الذي تلقبه بال "العميل البرتقالي"، يتكهن كثيرون بأنه سينتخب من جديد، ما رأيك؟

 سيكون ذلك مرعباً. تحركه المخيف بشأن الوباء سبب موت مئات الأشخاص، وبسببه أيضاً نلحظ صعود اليمين المتطرف وتراجع الديمقراطية.

- يقول ستيفن كينغ "لا أعتبر أبداً أن التنوع هو ركيزة فنية بل النوعية هي الركيزة..."


 أحترم رأيه، السؤال الغريب لماذا تندر النساء المخرجات في السينما؟ هل يعني أنهن عاجزات عن سرد التاريخ؟ وعن الإخراج؟ جدتي هي التي دفعتني للذهاب إلى الجامعة، أمي التي جعلتني أكتشف السينما، وزوجتي اليوم هي التي تمنعني من الخروج على المحتوى والمستوى.

ترجمة وتقديم بول شاوول

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 حزيران 2020 19:18