20 حزيران 2020 | 11:04

أخبار لبنان

أنطوان سعد: هناك من يسعى لتغيير هوية لبنان

أنطوان سعد: هناك من يسعى لتغيير هوية لبنان

رأى النائب السابق انطوان سعد، “أن الحكومة أعجز ما تكون عن معالجة بعض القضايا الحياتية التي تهم ‏المواطنين في معيشتهم اليومية ولو بالحد الأدنى، فكيف لها ان تعالج مسألة حساسة بحجم علاقة لبنان مع ‏صندوق النقد الدولي الذي صدم بمقاربة الحكومة للشأن المالي والخسائر التي ادرجتها، والتي تجاوزت ‏ضعفي حقيقة الارقام الواقعية التي قاربتها بمعقولية مقبولة لجنة المال النيابية بالاستناد الى مقاربة ‏مصرف لبنان والمصارف ولجنة تقصي الحقائق”.‏

وقال سعد في بيان، اننا بحاجة الى “معجزة لانقاذ الوضع المتدهور..وهذا يتطلب رحيل الحكومة والتفكير ‏بحكومة جديدة وجدية قادرة على تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة والدقيقة”.‏

واعتبر أن “بدعة التطلع نحو الشرق اي باتجاه ايران وغيرها هو هرطقة لفظية”، مشيرا الى “ان هناك من ‏يسعى الى تغيير هوية لبنان والانقلاب على منظومته الإقتصادية والسياسية وإلحاقه بمحور الممانعة ‏وصولا الى تغيير النظام والميثاق الوطني واتفاق الطائف والغاء فرادة الصيغة اللبنانية القائمة على ‏الانفتاح والحوار الثقافي والفكري والتعدد، وعزله عن محيطه العربي وعن علاقته بالغرب”.‏

الى ذلك، لفت سعد الى ان “ما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري ينبع من مسؤوليته الوطنية وحرصه ‏على استقرار وسلامة لبنان اقتصاديا وسياسيا وأمنيا”، مؤكدا ان الرئيس بري ورئيس الحزب التقدمي ‏الاشتراكي وليد جنبلاط يشكلان ضمانة وطنية كبرى للاستقرار”، مشددا على “اهمية المصالحات التي ‏تحصل من اجل تجاوز القطوع الكبير الذي تمر به البلاد”.‏

ولفت الى أن “ما جرى من احداث في بيروت وطرابلس هو استهداف لخط الاعتدال والانفتاح الذي يمثله ‏الرئيس سعد الحريري”، متسائلا عن “الجدوى من عقد لقاء وطني اذا لم يكن هناك خطوات عملية وخطة ‏وطنية للخروج الآمن من النفق المظلم”.‏

وتساءل “هل سيأخذ العهد والحكومة بالمقترحات الاصلاحية التي سيتقدم بها جنبلاط خلال مشاركته، وهل ‏ستطرح المشكلة بعمق ومسؤولية وطنية؟”.‏

واعتبر أن “لا حل قريبا ويجب تجنيب لبنان تداعيات قانون قيصر ووقف التهريب والتزام سياسة النأي ‏بالنفس”، داعيا الى “التشدد في مكافحة التهريب على الحدود الشرعية وغير الشرعية ومواجهة بؤر الفساد ‏والصفقات”.‏



البقاع - خالد موسى 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 حزيران 2020 11:04