20 حزيران 2020 | 15:37

سعد الحريري

المنلا: "حزب الله "غير قادر على إدارة الملف الاقتصادي

المنلا:

رأى مستشار الرئيس سعد الحريري، نديم المنلا أن "اللبناني في حالة خوف ‏ومحبط، وفي حالة ‏ضياع لأنه يرى أن إدارة الملف المالي فيها حالة من التخبط، ‏إدارة البلد تعاني من مشكلة ‏أساسية، ونتمنى أن نتواصل مع المواطن لنعيد الثقة بين ‏الجانبين"، مشيرا الى أن "المجتمع ‏الدولي فقد الثقة باللبنانيين، ونحن حاولنا بكل ‏المؤتمرات بدءا من باريس 1، قبل أن يفرض ‏الخارج شروطه، وقلنا أننا سنلتزم ‏بالإصلاحات وكل مرة كان يعطونا فرصة ولكنهم وصلوا الى ‏وقت رأوا أن ‏اللبنانيين غير جديين بإتخاذ القرارت، لذلك المجتمع الدولي محبط إتجاه ‏الإدارة ‏اللبنانية".‏

وشدد المنلا في حديث للـ"‏LBCI‏" على أن "ثقة المواطن بدولته أساس أي حل ‏إقتصادي فليس ‏بالنوايا وحدها تحل المشكلة"، لافتا الى أن "هذه الإدارة وإن كانت ‏نواياها سليمة فهي غير قادرة ‏على إدارة أي ملف بطريقة صحيحة".‏


وأوضح أن "الركائز الأساسية التي أتت بمشروع الحكومة وهي 8 منها إعادة ‏هيكلة الدين العام ‏وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، توحيد سعر الصرف، معدلات ‏النمو والإصلاح المالي. هذه لا ‏خلاف عليها وتعتبر أساس لأي حل، ولكن المشكلة ‏في التفاصيل"، مبينا أن "الخلاف بين ‏المصارف والحكومة أن الأخيرة تتصرف ‏بالركائز وكأنها تدير "تفليسة"، لكن لبنان ليس ‏مطروحا للتصفية وليس شركة حتى ‏نقاربه بطريقة "شو عندو وبشو مديون"، الحل أولا بإستعادة ‏الثقة". ‏


وأوضح "يجب أن نحدد الخسائر، نقول من يجب أن يتحملها والنقطة الثالثة هي هل ‏أنا أريد ‏تصفير الخسائر مرة واحدة أو توزيعها؟ عقلية التفليسة تقول "سكروا ‏الشركة".‏


وقال: "يبدو أن الوفد اللبناني المفاوض يسمع لصندوق النقد الدولي ولا يتفاوض ‏معه"، جازما ‏بأن "انقاذ القطاع المصرفي واجب لأن انهياره يعني انهيار الاقتصاد ‏ومصلحة كل لبناني تعتمد ‏على هذا الامر". ‏


وردا على سؤال، أجاب المنلا: ""لا يمكن أن يكون التخبط داخل فريق عمل ‏الرئيس دياب بهذا ‏المستوى فهذا ما يضر بلبنان وبعلاقاتنا مع صندوق النقد وما ‏الذي يمنع الحكومة من اتخاذ ‏اجراءات اصلاحية ماذا تنتظر"؟


ورأى "أن حزب الله غير قادر على إدارة الملف الاقتصادي ويجب أن يُسلم هذا ‏الملف الى ‏أطراف قادرة على التعامل معه".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 حزيران 2020 15:37