أثار الممثل السوري معتصم النهار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريح قلّل فيه من شأن الممثل اللبناني، معتبراً أن تفوّق السوري عليه يأتي بسبب مهنيته وكونه خريج معهد فنون.
تصريح معتصم جاء على شاشة MTV مع الإعلامية جيسيكا عازار التي سألته عن السبب وراء أن النجوم الرجال في الأعمال المشتركة سوريون، حيث رأى أن السوق هو الذي حكم بذلك، وأن للنجوم السوريين ريادة بسبب تخرّج معظمهم من معهد الفنون، ليرد عليه الممثل باسم مغنية موضحاً أن الممثل اللبناني ذاق الأمرين، وأنه وزملاء له خريجو معهد الفنون، موافقاً إياه على جزئية أن السوق يحكم في اختيار النجوم.
وكتب باسم عبر حسابه الخاص على تويتر "معتصم النهار سألتو جيسيكا عازار ليش الأبطال الشباب بالأعمال المشتركة أغلبهم سوريين؟ جاوبها السبب الأول السوق يحكم، قد اوافقه أحيانا بما قال، الجواب الثاني بما معناه أن النجم السوري هو خريج معهد فنون مسرحية وهو أكاديمي.".
وتابع "من قال لك ذلك؟ انا والكثيرون خريجون.أكاديميون، موهوبون. أغلب النجوم اللبنانيين خريجين معهد فنون. ذقنا الأمرين.على سبيل المثال( يورغو شلهوب.يوسف حداد.طلال الجردي.بديع أبو شقرا.نيكولا معوض وغيرهم) إضافة إلى نجوم أفتخر بهم (يوسف الخال.طوني عيسى.وغيرهم) ملاحظة أفتخر أيضا بالنجوم السوريون كثيرا يا أخ معتصم."
وطلب مغنية عدم تحويل ردّه إلى مادة سجالية كما طلب ألا يصطاد احد بالماء العكر. وكتب "سوريا ولبنان بلد واحد. نجوم سوريا أفتخر بهم كما أفتخر بالنجوم اللبنانيون.والذي يعرفني يتأكد من قولي هذا. لكن ما كتبت هو ردا على قاله معتصم. مع محبتي له.".
وتابع "ولا مرة كنت ضد إنو الممثل السوري ياخد أعمال بلبنان.ابدا .انا شخصيا شاركت بالكثير من الأعمال في سوريا. واعتز بصداقاتي مع المخرجون والممثلون هناك. بس متل ما بعترف بغيري الرجاء الآخر يعامل بالمثل"
الكاتب والممثل جان قسيس علق على كلام باسم مغنية وكتب: “نجوم لبنان وأنت منهم يا صديقي باسم كانوا ليتفوّقوا على أي ممثّل عربي لو أتيحت لهم ظروف أفضل ولو آمن بهم المنتجون اللبنانيّون كما آمنوا بالممثّلين السوريّين والمصريّين وعاملوهم مثلهم. وليعلم الجميع أنّ الممثلين اللبنانيّين في معظمهم خرّيجون أكاديميّون ونقطة على السطر”.
فرد باسم على “قسيس بالقول: “شكرا استاذي. معك حق مسلسل “أولاد آدم” ٩٠% من الممثلين هم خريجو معاهد”.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.