خاص-مستقبل ويب
أكد التعليق "الفاقع" لوزيرة المهجرين غادة شريم بعيد اعلان رؤساء الحكومات السابقين اعتذارهم عن عدم حضور اجتماع بعبد ا على صوابية قراراهم بعدم المشاركة، إذ فضحت نوايا الجهة الداعية التي تريد أن تتلطى بحضورهم لمحاولة التنصل من المسؤولية وإلصاقها بغيرهم كما درجت العادة.
فبعد أقل من دقائق على إعتذار الرؤساء تنطحت شريم التي "لم يُسمع لها حس" منذ توزيرها لتتهجم على هؤلاء القيادات فقط لكونهم لم يلبوا الدعوة إلى تغطية إرتكابات فريقها السياسي و استنسخت في اول رد على موقفهم، مواقف العهد "المستقوي" والحكومة الدائمة التهرب من المسؤولية والصاقها بالآخرين و كيلهم بشتى الاتهامات من دون اي حياء سياسي او شخصي، على الرغم من أن جل ما فعله العهد والحكومة التي تنتمي إليها هو الهروب إلى الامام من المسؤولية ورميها أيضا على لجان تشكلت لإمتصاص النقمة.. وما أدراك ما اللجان!.
حبذا لو تهتم الوزيرة "المتنطحة" بوزارتها ولا تنصّب نفسها قاضية وهي تعلم جيدا في قرارة نفسها من سرق الشعب اللبناني على مدى عهود، وتقلع عن إصدار أحكام تنم عن عيش العهد والحكومة التي تنتمي إليهما في كوكب آخر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.