ناشد مكتب خبراء السير في صيدا والجوار المعنيين وضع حد لما وصفه فوضى تجول الدراجات الكهربائية في مدينة صيدا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب خبراء السير في المدينة: " تشهد شوارع مدينة صيدا في الآونة الأخيرة ظاهرة فوضى تجوال الدراجات الكهربائية والتي بدأت تتفاقم بشكل مخيف نظرا لما تتسبب به من حوادث وضحايا واصابات على الطرقات بمعدل حادث كل يوم او يومين، وكان آخر فصولها مقتل الشاب السوري محمد فاروق الحريري متأثرا بجروحه التي اصيب بها عندما صدمت سيارة مسرعة دراجة كهربائية كان يقودها في احد شوارع المدينة .. وسبب تفاقم هذه الظاهرة هو غياب الضوابط التي تحكم تجول هذه الدراجات بحيث يقتنيها ويقودها فتية او شبان في مقتبل العمر معظمهم من السوريين ودون اي التزام بشروط السلامة العامة اثناء القيادة لجهة وضع الخوذة او حتى دون اعتماد القيادة السليمة وسط السيارات والمارة فضلا عن ان معظم هذه الدراجات غير قانونية وغير مسجلة ولا يحوز اصحابها وثائق قيادة" .
اضاف البيان: "اننا وفي ظل هذا الوضع المتفاقم الذي آلت اليه هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا على السلامة العامة نناشد معالي وزيرة الداخلية والبلديات ونائبي المدينة وسعادة محافظ الجنوب والقادة الأمنيين وضع حد لفوضى الدراجات الكهربائية في صيدا لوقف مسلسل الحوادث المتواصل وما ينجم عنه من ازهاق ارواح وجرحى" .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.