30 حزيران 2020 | 19:25

أخبار لبنان

السفير البريطاني: بديل الإصلاحات الوحيد مشاهدة لبنان يتدهور

زار "السفير البريطاني كريس رامبلنغ، طرابلس في أول زيارة له خارج بيروت بعد وباء "كوفيد-19"،وعقد سلسلة اجتماعات نقل فيها دعم المملكة المتحدة لسكان طرابلس وحث القادة اللبنانيين على العمل من أجل المصلحة الوطنية لوضع لبنان على مسار التعافي وقال "على الحكومة أن تباشر بالإصلاحات التي تتحدث عنها منذ فترة طويلة" وأضاف" لم يعد هناك وقت والبديل الوحيد مقابل القيام بهذه الخطوات هو مشاهدة البلاد تتدهور، وهو بديل لا يحبذه أحد".

وأعلن رامبلنغ أن برنامج لبنان للمشاريع والتوظيف (LEEP) سيعمل أيضا مع الشركات والمؤسسات في طرابلس لدعم توظيف المدانين السابقين والشباب المعرضين للخطر، وبالتالي الحد من خطر العودة إلى الجريمة وخلق فرص عمل والمساهمة في نمو المدينة في الوقت عينه".

وزار رامبلنغ ايضا، منشأة تدريب اللواء 12 التابع للجيش اللبناني التي تم بناؤها - بدعم من المملكة المتحدة - ضمن مشروع مشترك بمبادرة من "جمعية مارش" لتعزيز التعاون المجتمعي والعسكري لبناء السلام في طرابلس. تبقى المملكة المتحدة شريكا فخورا للجيش اللبناني بحيث تواصل تعزيز علاقاتها العسكرية والأمنية معه.

وانضم رامبلنغ الى جلسة حوار مع نواب من طرابلس ورجال أعمال استضافها رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء الأزمة الاقتصادية المتدهورة التي أسفرت عن تداعيات إنسانية واجتماعية واقتصادية وخيمة ليس على سكان طرابلس فحسب، بل في جميع أنحاء لبنان. وحث القادة اللبنانيين على وضع مصلحة لبنان الوطنية فوق كل اعتبار من أجل تعافي البلاد، مؤكدا دعم المملكة المتحدة المستمر والطويل، مشيرا إلى عدم قدرة المجتمع الدولي منفردا على تحييد الشعب اللبناني عن الأزمة، وإنما ذلك من مسؤولية السياسيين اللبنانيين.

ووضع رامبلنغ إكليلا من الزهر في مدافن الكومنويلث في طرابلس لإحياء ذكرى البحارة الـ 358 الذين لقوا حتفهم في 22 حزيران 1893 (قبل 127 عاما) إثر غرق السفينة

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 حزيران 2020 19:25