3 تموز 2020 | 06:59

صحافة بيروت

دياب يمكن أن يستقيل في هذه الحالة!

أكدت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" انّ دياب ليس في وارد الاستقالة لأنه يرفض ان يهرب من المسؤولية الى المجهول، كذلك أوضحت انّ التعديل الوزاري ليس مطروحاً الآن.

واشارت الى انّ دياب "يمكن أن يستقيل في حالة واحدة فقط، وهي ان يجري توافق داخلي خارجي على الحكومة الجديدة واسم رئيسها"، مشددة على "أنّ المطلوب من اي رئيس آخر للحكومة أن يأتي من المجتمع الدولي بمليارات الدولارات الى لبنان ويفكّ الحصار عنه، فإذا وُجد من هو قادر على فِعل ذلك، فإنّ دياب لن يتأخر في التضحية والاستقالة من أجل مصلحة لبنان، امّا ان يُراد منه الرحيل على قاعدة قم لأجلس مكانك، فهو امر لا يستطيع قبوله".

من جهة أخرى، كشفت مصادر السرايا الحكومية لـ"الجمهورية" أنّ رئيس الحكومة قرر البحث عن خيارات تخفف الاعباء الاجتماعية عن اللبنانيين، وتؤمّن الحدّ الأدنى من مقومات الاستقرار الاجتماعي في ظل ادارة الظهر التي تمارَس في حق لبنان من قبل بعض الدول الغربية والعربية. ولفتت الى انّ دياب لا يسلك هذا المسار على قاعدة شرق وغرب إنما يفتح الافق الاقتصادي أمام الجميع ويكسر حصرية الارتباط السائد مع المجتمع الغربي، علماً أنّ هذا المجتمع لا يزال موجوداً أصلاً وعندما يحضر لبنان سيرحّب بأيّ مساعدة يقدمها في المجالات التي تبقى خارج الاستثمار.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تموز 2020 06:59