9 تموز 2020 | 17:49

إقتصاد

اتفاق على زيادة "ساعات التغذية" في الناعمة

اتفاق على زيادة

كدت بلدية الناعمة - حارة الناعمة، "التوصل الى اتفاق مع مؤسسة كهرباء، في المرحلة الأولى يقضي بإعطاء البلدة ساعات تغذية إضافية بالتيار الكهربائي بدءا من غد.

وقالت في بيان: "لقد أصدر مجلس الوزراء عام 2016 قرارا أعطى بموجبه القرى والبلدات المجاورة لمطمر الناعمة الكهرباء 24/24 ساعة، ومن هذه البلدات بلدة الناعمة - حارة الناعمة. وبالفعل، أفادت القرى المجاورة للمطمر من هذا الحق منذ العام 2016، بإستثناء بلدتنا الناعمة - حارة الناعمة، على رغم المطالبات المتكررة".

أضافت: "في بداية العام 2020، وبعد ضغوط كثيفة قامت بها البلدية وفاعليات المنطقة ونوابها، وخصوصا النائبين بلال عبد الله ومحمد الحجار، تم إعطاؤنا هذا الحق المسلوب منا طوال 3 أعوام من دون وجه حق . ولكن في الآونة الأخيرة حرمنا الكهرباء مثل بقية المناطق، ولم نميز عن غيرنا، على رغم ان بلدة الناعمة - حارة الناعمة عانت وما زالت تعاني أضرار تلوث المطمر، "مطمر الموت"، الذي حصد الكثير من أطفالنا وشبابنا بسبب انتشار مرض السرطان، وما زالت هذه الأمراض الخبيثة تفتك بأولادنا وأهلنا".

وتابعت: "ازاء هذا الواقع المرير والمؤلم، فإن أهالي المنطقة وشبانها لم يعد في إمكانهم تحمل هذا الظلم وتلك الظلمة التي غمرت بيوتهم وشوارعهم، فثاروا ورفعوا أصواتهم عاليا مطالبين بحقهم الذي سلب منهم طيلة أعوام وناشدوا المعنيين باعادة التيار الكهربائي 24/24 ساعة، فقاموا باعتصامات سلمية أمام محطة المشرف ومحطة سوكومي. وبعد اجتماعات ومشاورات قامت بها البلدية مع المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان تبين لنا أن ليس بمقدور مؤسسة الكهرباء اعطاءنا هذا الحق بالكامل بسبب النقص الشديد في مادة الفيول وكون التغذية في محطة "سوكومي" لا تكفي لتغذية المنطقة".

وأشارت الى انه "إزاء هذا الوضع ولكون منطقة الناعمة- حارة الناعمة جزءا من هذا الوطن، وتحسسا منا بالوضع المرير الذي تمر به مؤسسة كهرباء لبنان توصلنا الى اتفاق لعله يرضي أهلنا جزئيا وكمرحلة اولية، عبر اعطائنا ساعات تغذية اضافية تزودنا اياها المؤسسة اليوم".

وختمت: "أهلنا، شبابنا لكم منا كل الشكر والتقدير، فمطالبكم محقة ونعدكم بمتابعة المفاوضات والمراجعات من اجل الحصول على حقوقنا كاملة، ونسأل الله ان يعطي لبنان والمنطقة الأمن والأمان ويبعد عنه الظلمة".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تموز 2020 17:49