غرّد وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي عبر "تويتر" قائلا: "أوجه التحية للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي الساهرة على أمن المواطن، والتي تمكنت من توقيف المعتدين على المحامي واصف الحركة".
وفي تغريدة ثانية له عبر "تويتر" كتب فهمي: "قام مجهولون برمي قنبلة يدوية على فرع لاحدى المصارف، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة، فاوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.
قام لصوص بسرقة الصيدليات بقوة السلاح، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة، فأوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.
قامت مجموعة من الوحوش بالتعدي الشنيع على طفل سوري، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة، فأوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.
قامت مجموعة بضرب الناشط واصف الحركة، قال العديد انه لن يصار الى توقيف الجناة.. فأوقفتهم القوى الامنية واحالتهم الى القضاء.
إن مهمة التوقيف هي مسؤولية القوى الأمنية، اما المحاكمة وصدور الحكم فهي مسؤولية المحاكم والمحامين والقضاة. الف تحية لقوى الأمن الداخلي وجميع الأجهزة التي تقوم بواجبها بالكامل وتصل الليل بالنهار لملاحقة المخلين بالأمن وتوجيه ضربات استباقية رغم مرور البلد باصعب ظرف في تاريخنا الحديث".
5 موقوفين
في هذا الاطار، افادت معلومات للـ" LBCI " أنّه "بعد اعلان وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أن القوى الامنية اوقفت المعتدين على المحامي واصف الحركة، أوضحت المعلومات أن توقيف المعتدين أتى على يد شعبة المعلومات وعددهم 5 اشخاص اعترفوا جميعهم بتنفيذ عملية الاعتداء.
وبحسب المعلومات، فإن "المعتدين على الحركة أفادوا في إعترافاتهم بأنهم ضربوه على خلفية استيائهم من تنفيذه اعتصامات داخل الوزارات وآخرها كان في وزارة الشؤون الإجتماعية".
المركزية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.