22 تموز 2020 | 08:13

عرب وعالم

الحوثي يراوغ مجدداً حول قنبلة "صافر" الموقوتة

الحوثي يراوغ مجدداً حول قنبلة

بعد تعهدها وموافقتها بالسماح لدخول بعثة فنية تابعة للأمم المتحدة إلى خزان "صافر" العائم ‏لصيانته وتفريغه، عاودت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مراوغاتها من جديد في استخدام هذه ‏الورقة للضغط وابتزاز المجتمع الدولي في إحداث أكبر كارثة بيئية في العالم‎.‎

وطالب القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي ‏الحوثي، الأمم المتحدة، بحل مشكلة خزان صافر، عبر طرف ثالث دولي محايد‎.‎

وقال الحوثي في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، مساء الثلاثاء، "أبلغتنا وزارة الخارجية ‏اليمنية (في حكومتهم الانقلابية غير المعترف بها دولياً) بأسفها على مخالفة الأمم المتحدة لما تم ‏الاتفاق عليه معها بخصوص صهريج "صافر"، ومع أن مكتب المبعوث طالب بالملاحظات ‏خطياً إلا أننا نحملهم المسؤولية‎".‎

كما اتهم الحوثي، المبعوث الأممي إلى اليمن بـ"المراوغة".. مطالبا بتدخل طرف ثالث دولي غير ‏مشارك بما تسميه جماعته "العدوان" تداركاً لأي كارثة أو إعاقة‎".‎

يشار الى أن مجلس الأمن الدولي، كان قد أكد موافقة الحوثيين على دخول بعثة فنية تابعة للأمم ‏المتحدة إلى خزان "صافر" العائم‎.‎

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عقب جلسة خاصة عقدت الخميس الماضي، حول قضية خزان ‏صافر، عن قلقهم العميق بشأن تزايد الخطر الذي تشكله الناقلة صافر في حال حدث فيها شرخ ‏أو انفجرت، متسببة بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن والدول المجاورة لها‎.‎

ودعا أعضاء مجلس الأمن، الميليشيا الحوثية للسماح بتفقّد الناقلة صافر، وترجمة التزامهم إلى ‏فعل ملموس في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وتوفير طريق ‏آمن للوصول إلى الناقلة، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى، لأجل التسهيل لخبراء فنيين من ‏الأمم المتحدة لصعود السفينة بلا شروط لتقييم حالتها، وإجراء أي إصلاح عاجل محتمل لها، ‏وتقديم توصيات بشأن تفريغ حمولتها من النفط بشكل آمن، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم ‏المتحدة‎.‎

وأبدى أعضاء المجلس تطلعهم للمضي قدما إلى اتخاذ إجراء ملموس عاجلا بلا تأخير، فيما ‏يخص ناقلة النفط‎.‎

واتهمت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين ‏الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً‎.‎



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 تموز 2020 08:13