23 تموز 2020 | 19:25

سعد الحريري

لقاءات بيروتية وصناعية واقتصادية في بيت الوسط

استقبل الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط" وفدا من الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية برئاسة رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت الذي قال على الأثر: "تشرفت الهيئة بزيارة الرئيس الحريري، ونقلت إليه هموم المواطنين وما يقاسونه جراء تدهور قيمة صرف الليرة اللبنانية وحجر أموالهم في المصارف وتراجع قدراتهم على تأمين متطلبات حياتهم الأساسية، فضلا عن إغراقهم في العتمة نظرا لسوء إدارة قطاع الكهرباء والكيدية السياسية التي تمارس بحق البيارتة في هذا القطاع، وعدم معالجة مشكلة النفايات التي تفاقم أجواء الأوبئة التي يعاني منها لبنان والعالم، كما ارتفاع نسبة البطالة نتيجة للتسريح الجماعي للموظفين وإقفال مؤسسات. كل هذا وليس هناك من مؤشر حكومي على استشراف علاج فعال لمشاكل المواطنين، بل تمسك بكراسي الحكومة، ولو ذهب البلد إلى الهاوية".

وأضاف: "كما تمنت الهيئة الإدارية للاتحاد التوفيق لتيار "المستقبل" في اختيار قيادات تمكن قطاعاته من تعميق التواصل مع القاعدة وتظهير المواقف الرشيدة التي تتماهى مع نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتطلعات الرئيس سعد الحريري للبنان أفضل".

تجمع الصناعيين في البقاع

وكان الرئيس الحريري قد التقى وفدا من تجمع الصناعيين في البقاع برئاسة رئيس التجمع نقولا أبو فيصل الذي أوضح بعد اللقاء أن "الوفد طلب دعم الرئيس الحريري وكتلة المستقبل لإقرار إعفاءات ضريبية للصناعيين، خاصة في ظل الركود الاقتصادي الحاصل، عسى أن يكون ذلك حافزا لجلب استثمارات جديدة للقطاع. كما طالب بتعديل المادة 17 من قانون الضريبة على القيمة المضافة لكي تشمل أكبر كمية من إنتاج المصانع الغذائية اللبنانية، من أجل توفير الأمن الغذائي وتخفيض قيمة السلة الغذائية على المواطن". 

وأضاف: "هناك أيضا مشروع قانون تقدم به النائب فريدي بستاني بشأن إعفاء جميع الشركات الصناعية في لبنان من الضريبة المتوجبة عليها لتشجيعها وتحفيزها، دعما للصناعات الوطنية، وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ نشر القانون. وقد طلبنا من الرئيس الحريري دعم كتلته لمشروع القانون هذا".

لجنة الطوارئ الاقتصادية

واستقبل الرئيس الحريري وفدا من لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة الدكتور خالد عيتاني، وجرى عرض الأوضاع الاقتصادية في لبنان وضرورة تفعيل عمل القطاعين العام والخاص.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 تموز 2020 19:25